خسر الملاكم الربيعي ولا حاجة للمبررات
آخر تحديث GMT 07:46:26
 فلسطين اليوم -

خسر الملاكم الربيعي.. ولا حاجة للمبررات

 فلسطين اليوم -

خسر الملاكم الربيعي ولا حاجة للمبررات

بقلم: الحسين الحياني

يتبين لي أننا نسير بخطى ثابتة لنصبح متخصصين ـ لحد العجب ـ في العثور على مبررات لهزائمنا في وقت وجيز.

يقول المثل الصيني: من يحلم كثيرًا يبقى من غير نعاس.. ونحن وراء الملاكم محمد الربيعي حلمنا كثيرًا، لكن حلمنا كان له ما يبرره.. لثقتنا الرياضية في ملاكمنا قبل الوطنية.

فلماذا يحرم الحالم من النعاس..؟

لأن أحلامه تتحول إلى كوابيس تطرد النوم من عينيه.. وهذا نفسه ما حصل لنا جميعَا.. وأنا تعودت ألا أكتم الشهادة، ولن أتهرب من مسؤوليتي في دفع الكثيرين إلى الحلم، من غير أن أكون واثقَا من الربيعي من غير شروط.. حتى أنني أعاتب نفسي لكوني تغررت بقدرات الربيعي، من غير أن أختبر استعداده عن قرب.

أقصي الربيعي من معركة الذهب في ريو دي جانيرو.. وبعد.. لو لم ينهزم الربيعي لانهزم خصمه، وهذا قانون الرياضة رابح وخاسر.. إذن ما العمل..؟

كيف نكفكف خيبتنا وليس دمعنا، لاسترجاع الربيعي..فهو أول المصدومين، فهو أول من يحتاجنا في هذا الظرف العصيب، ولا شك أنه إلى هذه الساعة، ما زال لم يصدق ما حصل له.

وما حصل له هو أنه:

1. خسر أمام ملاكم قارة تفرخ المصارعين منذ عرف العالم طريق الحرير.

 2. الربيعي ومدربه ومستشاروه وجامعته، لم يهيئوا المباراة بما هو متداول من التحضيرات المتينة، التي توصل الرياضي إلى مستوى " الطوب " يوم المعركة البيرو

 3. ولا شك أن الربيعي دخل ساحة الألعاب الأولمبية من غير أن يقدر خطورة الأمواج العالية، وباله مع حزام بطولة العالم، ولم يجد من يرشده إلى نسيان تاج البطولة والتفرغ لتاج الأولمبياد، وذهب الأولمبياد لا يتأت إلا عبر مجهود مضاعف وخاص. هو شبيه بنا احتمال شراسة المنافس والهزيمة لم يفكر بهما أبدا.

 4. الألعاب الأولمبية تهيأ في أربع سنوات، وليس في " اسطاج " أو في الدوري العالمي.

 5. خسر الربيعي ولم يكن استثناء فكل العرب وكامل أفريقيا لملمت أشلاءها قبل النهايات في خرقة الهزائم..هزائم ثقيلة. وما هذه النتيجة، إلا بداية لمستقبل سيكون لا محالة مشرقًا ومشرفًا.

palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

خسر الملاكم الربيعي ولا حاجة للمبررات خسر الملاكم الربيعي ولا حاجة للمبررات



GMT 13:12 2017 الثلاثاء ,10 تشرين الأول / أكتوبر

شرط واحد لا غير..

GMT 11:11 2017 السبت ,28 كانون الثاني / يناير

منتخب المغرب لم ينجز شيئًا يمدح به

إطلالات هند صبري تلهم المرأة العصرية بأناقتها ورقيها

القاهرة ـ فلسطين اليوم
تعَد هند صبري واحدة من أبرز نجمات العالم العربي، التي طالما خطفت الأنظار ليس فقط بموهبتها السينمائية الاستثنائية؛ بل أيضاً بأسلوبها الفريد والمميز في عالم الموضة والأزياء. وفي يوم ميلادها، لا يمكننا إلا أن نحتفل بأناقتها وإطلالاتها التي طالما كانت مصدر إلهام للكثير من النساء؛ فهي تحرص على الظهور بإطلالات شرقية تعكس طابعها وتراثها، وفي نفس الوقت، تواكب صيحات الموضة بما يتناسب مع ذوقها الخاص ويعكس شخصيتها. إطلالة هند صبري في مهرجان الجونة 2024 نبدأ إطلالات هند صبري مع هذا الفستان الأنيق الذي اختارته لحضور مهرجان الجونة 2024، والذي تميّز بأناقة وأنوثة بفضل قَصته المستوحاة من حورية البحر، مع زخارف تزيّنه وتذكّرنا بقشور السمك. وهو من توقيع المصممة سهى مراد، وقد زاد سحراً مع الوشاح الطويل باللون الرمادي اللامع وبقماش الساتان، ال...المزيد

GMT 12:11 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
 فلسطين اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 02:22 2017 الأربعاء ,20 كانون الأول / ديسمبر

أبل تقلّل أداء الموديلات القديمة للحفاظ على البطارية

GMT 14:47 2017 الأحد ,29 تشرين الأول / أكتوبر

فوزي غلام يستمر مع نابولي ويجدد لفقراء الجنوب

GMT 08:57 2014 الإثنين ,29 كانون الأول / ديسمبر

نصائح إيمي تشايلدز لتعيش حفل رأس سنة مميز

GMT 08:55 2015 الأربعاء ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

ترشيح ثلاثة مدربين لقيادة نادي "اتحاد الشجاعية"
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday