بُلداء الأهلي
آخر تحديث GMT 04:16:48
 فلسطين اليوم -

بُلداء الأهلي

 فلسطين اليوم -

بُلداء الأهلي

بقلم - خالد الإتربي

جميعنا يعرف كلمة بليد جيدا، سمعناها كثيرا منذ دخولنا التعليم إلى أن تخرجنا، كانت تطلق على الطالب بطيئ الفهم، المعتاد على الرسوب أو التخلف عن المدرسة أو دروسه، النموذج للإهمال في كل شيء، قد يتحرك خطوة أو خطوتين للأمام، بعد دفعة هائلة من كل المحيطين به سواء بتحفيز مادي أو معنوي، ثم سرعان ما يعود إلى تبلده من جديد.

هل يعقل أن يكون هذا هو حال لاعب الأهلي؟ هل من المستساغ أن تتحول طبيعة لاعب الأهلي من الكبرياء والهمة والتركيز إلى التبلد، إلى لاعب  ينتظر جمهوره كل فترة أن يأتي خلفه إلى ملعب مختار التيتش ليحضر تمرينه؛ ليذكره أنه كبير، ليعلمه حقيقة الانتماء لكيان عظيم مثل الأهلي؟

حقيقة ودون تجميل في الكلمات، ما تفعله جماهير الأهلي كل فترة يثبت تغير طبيعة لاعب الأهلي في العامين الماضيين، الذي بات لا يشعر بالحرج من الخسارة الثقيلة، بات كل همه الرد على أي خسارة بإعلانه في المواقع والصحف سعيه تعويض الإخفاق في المباراة التالية، وتشعر من التصريحات أنك ستجد مجموعة أسود في الملعب ومع مرور الوقت تجد مجموعة من القطط المستأنسة.

أعلم أن لكل جواد كبوة، لكنها واحدة فقط قد تزيد واحدة، لكن الجياد التي تتكرر كبواتها في فترة قصيرة لا تستحق أن تكون في حلبة السباق؛ لأن لها معاييرها الخاصة التي لا بد أن تتوافر فيها.

باختصار شديد الجماهير التي سخرتموها كل فترة للزحف خلفكم في "التيتش" يأتون من نبع حبهم للكيان، ورغبتهم في إعلاء قيمة ناديهم دون الحصول على أي عائد مادي، على النقيض أنتم من تحصلون على الدعم المادي بالملايين، والمعنوي بالشهرة التي تحصلون عليها، فإلى متى ستنتظر من يشرح لك قيمتك؟

ما يثير الدهشة، اصطناع الجماهير مبررات للاعبي الأهلي للهزيمة؛ فتجدهم يقولون إن الخسارة من زيسكو الزامبي بثلاثية في دوري أبطال أفريقيا كانت بسبب إصرارهم على الصيام، على الرغم من أنهم خسروا بالنتيجة نفسها قبلها بساعات أمام المصري دون صيام، والأكثر غرابة هو التقليل من فوز الزمالك على إنيمبا النيجيري في البطولة نفسها لأنهم لم يصوموا أثناء خوض المباراة، بالرغم من أنه لا أحد يستطيع  الجزم بصيام لاعبي الأهلي أو إفطارهم؛ لأنه أمر بين العبد وربه، وما لا تعلمه الجماهير أنهم  شماعة الخسارة من الإسماعيلي حال حدوثها في المباراة المقبلة، بداعي أنهم أثروا على خطة إعداد الفريق بإلغاء التمرين لاقتحامهم ملعب مختار التيتش.

المواجهة بالحقيقة أفضل كثيرا من تجميلها، والوصول لأسباب الفشل أقصر الطرق للوصول إلى النجاح، على المدير الفني  مارتن يول أن يرسي مبادئ العدل في صفول الفريق، فلا يوجد مكان في الملعب موروث من أب أو غيره، من يقلل مردوده  فليحصل غيره على الفرصة لأن من تخاف منه أو على غضبه  لن يحميك أو يحمي فريقك في النهاية، وأعتقد أن تسريب خبر إقالتك في حال خسارة أي البطولتين من الممكن أن يتسبب في إفاقتك من حلم البقاء الطويل في الأهلي،
والنوم على "مخدة" البطولات.

palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

بُلداء الأهلي بُلداء الأهلي



GMT 19:16 2019 الأحد ,06 تشرين الأول / أكتوبر

كيف قاد فايلر الاهلي للسوبر بمساعدة ميتشو ؟

GMT 11:44 2019 الأحد ,29 أيلول / سبتمبر

كيف ساعدت رباعية الاهلي في كانو رينيه فايلر ؟

GMT 14:50 2019 الثلاثاء ,18 حزيران / يونيو

"الفار المكار"

GMT 07:19 2019 السبت ,11 أيار / مايو

تدخل الاتحاد التونسي في قرارات الكاف

GMT 21:58 2019 الخميس ,18 إبريل / نيسان

لماذا يكذب الزيات؟

إطلالات هند صبري تلهم المرأة العصرية بأناقتها ورقيها

القاهرة ـ فلسطين اليوم
تعَد هند صبري واحدة من أبرز نجمات العالم العربي، التي طالما خطفت الأنظار ليس فقط بموهبتها السينمائية الاستثنائية؛ بل أيضاً بأسلوبها الفريد والمميز في عالم الموضة والأزياء. وفي يوم ميلادها، لا يمكننا إلا أن نحتفل بأناقتها وإطلالاتها التي طالما كانت مصدر إلهام للكثير من النساء؛ فهي تحرص على الظهور بإطلالات شرقية تعكس طابعها وتراثها، وفي نفس الوقت، تواكب صيحات الموضة بما يتناسب مع ذوقها الخاص ويعكس شخصيتها. إطلالة هند صبري في مهرجان الجونة 2024 نبدأ إطلالات هند صبري مع هذا الفستان الأنيق الذي اختارته لحضور مهرجان الجونة 2024، والذي تميّز بأناقة وأنوثة بفضل قَصته المستوحاة من حورية البحر، مع زخارف تزيّنه وتذكّرنا بقشور السمك. وهو من توقيع المصممة سهى مراد، وقد زاد سحراً مع الوشاح الطويل باللون الرمادي اللامع وبقماش الساتان، ال...المزيد

GMT 17:36 2020 الثلاثاء ,27 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الجوزاء الإثنين 26 تشرين الثاني / أكتوبر 2020

GMT 10:19 2019 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

الأحداث المشجعة تدفعك إلى الأمام وتنسيك الماضي

GMT 16:13 2014 الأربعاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

الدكتورة أميرة الهندي تؤكد استحواذ إسرائيل على ثلث المرضى

GMT 22:32 2016 الثلاثاء ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

عروض فنية للأطفال في افتتاح مسرح "متروبول"

GMT 06:02 2019 الخميس ,25 إبريل / نيسان

تألق سويفت ولارسون وكلارك وصلاح في حفل "تايم"

GMT 14:01 2020 الخميس ,06 شباط / فبراير

تجاربك السابقة في مجال العمل لم تكن جيّدة

GMT 09:04 2019 الثلاثاء ,01 كانون الثاني / يناير

سكارليت جوهانسون تُوضِّح أنّ وقف تقنية "deepfake" قضية خاسرة
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday