هزيمة أمام موريتانيا
آخر تحديث GMT 21:12:46
 فلسطين اليوم -

هزيمة أمام موريتانيا

 فلسطين اليوم -

هزيمة أمام موريتانيا

بقلم - محمد الروحلي

واجه المنتخب المغربي بالعاصمة الموريتانية نواكشوط، نظيره الموريتاني، في ذهاب الدور الأول من التصفيات الإفريقية المؤهلة لبطولة إفريقيا لأقل من 20 سنة، والتي ستحتضنها النيجر عام 2019. اللقاء انتهى بفوز المنتخب المحلي بهدفين لصفر، وبالرغم من فارق الإمكانيات وقيمة اللاعبين وحضور مجموعة من المحترفين بصفوف المنتخب المغربي، فإن النتيجة النهائية عادت للعناصر الموريتانية، مما يطرح أكثر من علامة استفهام تهم أساسا الجانب المغربي.

من الممكن أن يتمكن المنتخب المغربي من تجاوز نتيجة الذهاب في مباراة الإياب التي ستجرى بالملعب البلدي بالقنيطرة، إلا أن ما يستدعي الانتباه، هو تمكن اللاعبين الموريتانيين من تحقيق نتيجة الفوز الذي يعتبر حدثا لا يمكن تجاوز مؤثراته بسهولة، باعتباره مؤشرا لوضعية غير سليمة على مستوى منتخبات الفئات الصغرى.

سبق لمنتخب الفتيان الموريتاني أن أقصى نظيره المغربي في تصفيات كاس إفريقيا للأمم، أيام كان يشرف عليه المدرب عبد اللطيف جريندو ، كما أن باقي المواجهات أظهر خلالها الموريتانيون نوعا من التطور أنهى السيطرة المطلقة التي كانت تعود دائما لكرة القدم المغربية، والدليل هو المواجهة الأخيرة التي جمعت مؤخرا في كأس الاتحاد الإفريقي بين الرجاء البيضاوي ونادي إف. سي. نواديبو الموريتاني، وبعد انتهاء الذهاب بالتعادل الإيجابي (1-1)، مما اعتبر حدثا غير مسبوق، ورغم تمكن الرجاء من تجاوز نتيجة الدار البيضاء، فودها التجربة سمحت للعناصر الرجاوية بإنهاء الأشكال وتحقيق التأهيل المستحق.

هزيمة منتخب الشبان المغربي بهدفين لصفر، أكد حقيقة واحدة، وهى أن فارق الإمكانيات واختلاف الشكل والإعداد البدني للاعبين، ليس مقياسا نهائيا، بقدر ما يرتبط الأمر بقيمة العمل، وتوظيف جيد للإمكانيات المتوفرة مهما كانت ضعيفة، فالميزانية السنوية لأفضل فريق في البطولة الموريتانية لا تتجاوز 500 مليون سنتيم، بينما تفوق ميزانية فرق القسم الأول بالبطولة المغربية العادية منها، الخمسة ملايير سنتيم، بل إن ميزانية الأندية التي تلتزم بالمشاركة على المستوى القاري تفوق الثمانية ملايير.

ورغم هذا الفارق في الإمكانيات فان العطاء يختلف، على مستوى التكوين أساسا، والعطاء هنا يقاس بالنتائج، وإنجاب لاعبين مؤهلين لمقارعة نظرائهم على المستويين العربي والإفريقي.

وإذا كانت نتائج المنتخب الأول والمنتخب المحلي في السنوات الأخيرة باهرة، فإن الأمر يختلف جملة وتفصيلا على مستوى الفئات العمرية، باستثناء المنتخب الذي شارك بالألعاب الفرانكفونية الفائز بذهبية كرة القدم بدورة الكوت ديفوار.

رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم فوزي لقجع يشعر بهذا الإخفاق، وكان واضحا في تقييمه للوضعية عندما خاطب مكونات الإدارة التقنية الوطنية والبالغ عدد أفرادها ال 62 موظفا، قائلا: "الجامعة ليست وكالة التشغيل، والوقت حان لتقييم العمل واستخلاص الدروس".

التكلفة المالية للإدارة التقنية كبيرة، لكن النتائج تبقى حتى الآن ضعيفة، ولابد من اتخاذ قرارات حاسمة تصحح مسارا يعرف الكثير من الاختلالات …

palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

هزيمة أمام موريتانيا هزيمة أمام موريتانيا



GMT 14:24 2018 السبت ,14 إبريل / نيسان

من حقنا أن نقلق..

GMT 08:42 2018 الخميس ,12 إبريل / نيسان

على مسؤوليتي المفتش كرومبو

GMT 09:19 2018 الأحد ,08 إبريل / نيسان

هل حسبان هو جوهر الأزمة

GMT 09:44 2018 السبت ,07 إبريل / نيسان

الحركاوي امرأة من ذهب.

GMT 12:55 2018 الخميس ,05 إبريل / نيسان

تركي آل الشيخ يخاطبكم!!

إطلالات هند صبري تلهم المرأة العصرية بأناقتها ورقيها

القاهرة ـ فلسطين اليوم
تعَد هند صبري واحدة من أبرز نجمات العالم العربي، التي طالما خطفت الأنظار ليس فقط بموهبتها السينمائية الاستثنائية؛ بل أيضاً بأسلوبها الفريد والمميز في عالم الموضة والأزياء. وفي يوم ميلادها، لا يمكننا إلا أن نحتفل بأناقتها وإطلالاتها التي طالما كانت مصدر إلهام للكثير من النساء؛ فهي تحرص على الظهور بإطلالات شرقية تعكس طابعها وتراثها، وفي نفس الوقت، تواكب صيحات الموضة بما يتناسب مع ذوقها الخاص ويعكس شخصيتها. إطلالة هند صبري في مهرجان الجونة 2024 نبدأ إطلالات هند صبري مع هذا الفستان الأنيق الذي اختارته لحضور مهرجان الجونة 2024، والذي تميّز بأناقة وأنوثة بفضل قَصته المستوحاة من حورية البحر، مع زخارف تزيّنه وتذكّرنا بقشور السمك. وهو من توقيع المصممة سهى مراد، وقد زاد سحراً مع الوشاح الطويل باللون الرمادي اللامع وبقماش الساتان، ال...المزيد

GMT 12:11 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
 فلسطين اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 08:51 2019 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

يتحدث هذا اليوم عن بداية جديدة في حياتك المهنية

GMT 21:38 2020 الأحد ,03 أيار / مايو

حاذر التدخل في شؤون الآخرين

GMT 06:51 2019 الثلاثاء ,03 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد برج"الحمل" في كانون الأول 2019

GMT 07:28 2020 الخميس ,18 حزيران / يونيو

«الهلال الشيعي» و«القوس العثماني»

GMT 01:18 2017 الأحد ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

وفاة "أيقونة" رفع الأثقال بعد صراع مع المرض

GMT 22:54 2016 الجمعة ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

أصحاب دور العرض يتجهون إلى رفع "عمود فقرى" من السينما

GMT 10:32 2020 الأربعاء ,20 أيار / مايو

فساتين خطوبة للممتلئات بوحي من النجمات
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday