حققوا مع وليد
آخر تحديث GMT 11:42:23
 فلسطين اليوم -

حققوا مع وليد

 فلسطين اليوم -

حققوا مع وليد

بقلم: منعم بلمقدم

فجأة قرر الركراكي تقمص دور المحقق كونان ليقرر إستدعاء أبرون رئيس المغرب التطواني واستنطاقه بشأن قصة هزيمة طنجة التي كيفها مدرب الفتح بطريقته، بل لم يتقبلها وألمح لوجود شبهة تلاعب بشأنها.

بل أن غضب الركراكي من أبرون بلغ مداه حين خسر المغرب التطواني من الحسنية فضاع الصف الثالث على الفتح وليتواصل إنفعال وليد الذي تحمل مشقة التنقل بين المغرب والسعودية في رحلات مكوكية طمعا في إنهاء الموسم فوق البوديوم.

ما قاله الركراكي هذه المرة هو إستنساخ لما قاله في نفس الفترة من السنة المنصرمة عبد الرزاق خيري والبيضي رئيس يوسفية برشيد وكلاهما أحيل على لجنة الاخلاقيات وصدر بحق الأول توقيف طويل الأمد والثاني غرامة مالية ثقيلة.

الركراكي وبعد أن بلغه الغضب الساطع القادم من تطوان بعد أن ساهم بتصريحاته في تأجيج الأوضاع بين جماهير الحمامة ولاعبي ورئيس الفريق، عاد مسرعا ليقدم إعتذاره وليوضح الواضحات والمقصود بتلميحاته والتي تناقضت كليا مع التصريح الأول الذي كان واضحا وفي إتهام للمغرب التطواني بتفويت مبارتين الأولى لاتحاد طنجة والثانية لحسنية أكادير.

لو تصمت لجنة الأخلاقيات وتصم آذانها عما قاله وليد فسنكون هنا أمام كيل غير عادل وامام مقاربة ظالمة في التعاطي مع تصريحات مدربين، منهم من يؤخذ بجريرة لسانه ومنهم من يتم التساهل معه.

ليست المرة الأولى التي يسقط فيها مدرب الفتح في المحظور، وكثيرون لاموه لأنه يفكر بالفرنسية ويترجم ذلك بالعربية وهو ما يجعله كل مرة يتصدر مشهد الإثارة و«الشو» إلا أن الأمر مختلف هذه المرة لأنه فيه طعن وتشكيك في مصداقية مسابقة لطالما جعلتها الجامعة في طليعة رهاناتها والمقدسات غير المقبول المساس بسمعتها.

فداحة قول وليد وادعاءاته أنها امتدت للخارج وتم تداولها على نطاق واسع فضائيا، وسكوت الأطراف المعنية بتلميحاته وهي فرق إتحاد طنجة والمغرب التطواني والحسنية سيزيد من الشبهة بخصوص الموضوع ولن يخدم مصداقية المنافسة في شيء.

لحسن حظ الركراكي أنه إرتمى في حضن فريق مؤطر ومهيكل وفريق يشيع لكل من ينضوي تحت لوائه الأمان والطمأنينة وحتى الدعم، وإلا لكان وليد ملفوظا منذ زمن بعيد ليس لمعيار الكفاءة التي لا تناقش وإنما لخرجاته غير المحسوبة وما اكثرها.

ذات مرة قال وليد بلسان الواثق أنه من الممكن أن يكون هو فيرغيسون أو فينغر البطولة مستندا لما يحظى به من دعم وثقة من إدارة فريق آثر على نفسه إستقرارا تقنيا يدرس ويضرب به المثل، لكن تغريد الركراكي في مرات عديدة خارج السرب بتصريحات غير مسؤولة قد يفرض إعادة النظر في هذا الزواج السرمدي كما يتمناه مدرب الفتح. ويلزمه بقليل من الحكمة ومراعاة مشاعر الآخرين.

قد تكون الحاجة لدعوة وليد لمراجعة نفسه بخصوص جرأة زائدة عن اللزوم في بعض الفترات ومنها تصريحه الأخير، هي الباعث على ضرورة استدعائه واستنطاقه بشأن ما قال وما لمح إليه، أكثر من الحاجة لمعاقبته أو تلجيمه ودعوته للكف عن إستفزازات مجانية لمنافسيه.

وعلى أبرون أن يستجيب لهاتف الركراكي و يبرر له كيف صمد ل 14 دورة كاملة وسقط تباعا في مبارتين وأن يستشيره مستقبلا قبل كل مواجهة يخوضها.

 

 

palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حققوا مع وليد حققوا مع وليد



GMT 11:47 2018 الإثنين ,11 حزيران / يونيو

شطحات بلخياط

GMT 16:22 2018 الثلاثاء ,05 حزيران / يونيو

حماية بانون أمانتنا جميعا

GMT 10:38 2018 الأحد ,27 أيار / مايو

مونديال 2026 والفيتو الأمريكي؟

GMT 10:26 2018 السبت ,26 أيار / مايو

بلوكاج وزاري

GMT 11:58 2018 الخميس ,24 أيار / مايو

لائحة عادلة أم ظالمة؟

تارا عماد تتألق بإطلالات عصرية ملهمة لطويلات القامة من عاشقات الموضة والأناقة

القاهرة ـ فلسطين اليوم
تلهم النجمة المصرية تارا عماد متابعاتها العاشقات للموضة بإطلالاتها اليومية الأنيقة التي تعكس ذوقها الراقي في عالم الأزياء، بأسلوب هادئ ومميز، وتحرص تارا على مشاركة متابعيها إطلالاتها اليومية، وأيضا أزياء السهرات التي تعتمدها للتألق في فعاليات الفن والموضة، والتي تناسب طويلات القامة، وهذه لمحات من أناقة النجمة المصرية بأزياء راقية من أشهر الماركات العالمية، والتي تلهمك لإطلالاتك الصباحية والمسائية. تارا عماد بإطلالة حريرية رقيقة كانت النجمة المصرية تارا عماد حاضرة يوم أمس في عرض مجموعة ربيع وصيف 2025 للعبايات لعلامة برونيلو كوتشينيلي، والتي قدمتها الدار في صحراء دبي، وتألقت تارا في تلك الأجواء الصحراوية الساحرة بإطلالة متناغمة برقتها، ولونها النيود المحاكي للكثبان الرملية، وتميز الفستان بتصميم طويل من القماش الحرير...المزيد

GMT 06:02 2020 الخميس ,04 حزيران / يونيو

لا تتهوّر في اتخاذ قرار أو توقيع عقد

GMT 13:42 2020 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

أعد النظر في طريقة تعاطيك مع الزملاء في العمل

GMT 19:16 2020 الإثنين ,04 أيار / مايو

ينعشك هذا اليوم ويجعلك مقبلاً على الحياة

GMT 14:22 2020 الإثنين ,19 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الحمل الإثنين 26 أكتوبر/تشرين الثاني 2020

GMT 07:37 2019 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

تفتقد الحماسة والقدرة على المتابعة

GMT 07:39 2019 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

تعيش أجواء مهمة في حياتك المهنية والعاطفية

GMT 22:52 2023 الإثنين ,13 آذار/ مارس

هيفاء وهبي تتألّق بفستان مرصع بالكريستال

GMT 01:41 2020 الأربعاء ,08 تموز / يوليو

تحقق قفزة نوعية جديدة في حياتك وانطلاقة مميزة

GMT 05:58 2020 الخميس ,04 حزيران / يونيو

تعيش ظروفاً جميلة وداعمة من الزملاء
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday