بقلم:الحسين بوهروال
انفصال لجان كرة القدم كما يسميها القانون عن المكاتب المديرية الحاضنة لباقي الفروع الرياضية،كرة القدم المدعومة في اتجاه الإنفصال الوبائي من طرف البعض طمعا في الأرباح ، إن انفصال كرة القدم - إن حدث خارج القانون - عن بيتها سينعش ولا شك حالة أخواتها من الرضاعة، وخاصة بعض الرياضات الأولمبية الأساسية الواعدة كألعاب القوى وكرة اليد وكرة السلة والجمباز وغيرها التي ستستفيد من مداخيل ومرافق المكتب المديري. وسيكون على كرة القدم بعد الإنفصال المعدي أداء واجبات كراء المرافق والخدمات التي يوفرها كل مكتب مديري لفرع كرة القدم الراغب في الخروج عن غطاء الشرعية القانونية والرياضية علما ان المكتب المديري -كما هو معروف - لا يتلقى أي شيئ من كرة القدم مطحنة الرجال والأموال وحارقة الأعصاب ومدمرة القيم والأخلاق سيرا على نهج أمها الموبوءة المسماة : فيفا. من حق المعنيين والمهتمين أن يتساءلوا : عن مصير كرة القدم داخل القاعة ؟
ما قول دعاة الإنفصال في ما جاء به اللا قانون الغامض في باب تعيين رئيس المكتب المديري لرؤساء الفروع ؟
اعطوني اسم فريق مغربي واحد لكرة القدم يتوفر على ملعب في ملكيته ويستطيع أن يستقبل فيه منافسيه وذلك واحد من ابسط شروط الشروع في الحركة الإنفصالية البغيضة وليس الإستقلال الوهمي ؟ ثم ماذا عن حجم الضرائب المتراكمة الملزم بأدائها إلى خزينة الدولة كل من يتحرك في محيط كرة القدم الأكالة ؟ وهل انتهى مبدأ لا رجعية في القانون ؟