شكرا ألمانيا وإينفانتينو لا ينام
آخر تحديث GMT 11:37:55
 فلسطين اليوم -

شكرا ألمانيا وإينفانتينو لا ينام

 فلسطين اليوم -

شكرا ألمانيا وإينفانتينو لا ينام

بقلم:منعم بلمقدم

إينفانتينو لا ينام هذه الأيام على وسادة مريحة وكثيرة هي الكوابيس التي تطلع له كل مرة، وخاصة كلما صمد الملف المغربي وقاوم وتجاوز المطب والكمين الذي نصبه له وهو ملف طاسك فورص وتقنية التنقيط الإقصائي.

ولئن كان المغرب قد طرد النوم من مقل جياني رئيس الفيفا من خلال الإصرار غير المسبوق على تفعيل الحلم وتحويله إلى حقيقة والسعي خلف المونديال حتى الرمق الأخير وحتى آخر ما يتيحه الحق أمامه، فإن خرجات رئيس أقوى بلد في العالم هي أكثر من ترعب إينفانتينو وترعد فرائصه وآخرها ما دونه ترامب عبر تويتر وهو يواصل بنفس النهج المعروف عنه، متجردا من كل لباقة ومتحليا بنفس الصلافة التي جلبت له متاعب كثيرة، والمتمثلة في «خروجه كود» وبلا تنميق ليهدد البلدان التي لن تقف بصف بلاده في ملف المونديال.

ولو نحن عكسنا الآية أيضا فإن ترامب يهدد بالمقابل البلدان التي ستفكر في منح صوتها للمغرب بقطع الدعم عنها مستقبلا، هذا هو الظاهر لكن ما خفي هو الأعظم بطبيعة الحال.

وحين يخرج رئيس دولة مثل أمريكا ويكشف عن هذا الموقف وبمثل هذه الصلافة فإن المقصود ليست هي الدول التي تتمتع بسيادية واستقلال مطلق وتتوفر على هامش من الحرية لتصطف مع هذا الجانب أو ذاك، وإنما المغلوب على أمره والمقهور بالرسالة المبطنة والمشفرة هو صديقنا إينفنتينو الذي يجتهد وينام ويصحو ليدبر حيلة تجنبه بئس المصير الذي في انتظاره لو حدث مفاجأة القرن ونال المغرب شرف التنظيم على حساب أمريكا.

وتمنيت على نفسي لو أن مولاي حفيظ العلمي ولقجع وكل من له صلة ورابط بملفنا المونديالي، ولو بدل الصور التذكارية الملتقطة مع كارلوس ودياب وبلومي، لو توجهوا بشكل عمودي صوب الرؤوس النافذة، وصوب الديناصورات العملاقة ليكسبوا تعاطفهم ودعمهم لملفنا وأبرزهم على الإطلاق ألمانيا.

فمن دون أن نطلب دعمها ودونما أن نطرق بابها خرجت ألمانيا باسم عرقها السامي والدماء الإستثنائية التي تجري في عروقها، لتقول لإينفانتينو: حذاري أن تتهور وتقصي الملف المغربي قبل عرضه على كونغرس الفيفا للتصويت؟

وللأسف كان يمكن استثمار هذا الموقف الألماني الجريئ على نحو مثالي وكان بالإمكان الركوب على تصريح رئيس الجامعة الألمانية ليصبح مادة دسمة للنقاش لا أن يسمح بتركه يمر عابرا هكذا دونما تفصيل وتدقيق فيه أكثر.

حري بنا أن نشكر ألمانيا على خرجتها الصريحة والجريئة هاته، والتي كان فيها رد استباقي حتى قبل تدوينة ترامب القاسية والغريبة وهي الخرجة التي تبعث على التفاؤل وتغذي هذا التفاؤل بما يمكن ان يؤول إليه الوضع لو إحتكمنا للتصويت.

لنا أن نتوقع و نخمن أن دولا عظيمة مثل فرنسا وألمانيا وإسبانيا وغيرها من البلدان الأوروبية الكبيرة لن يحرك فيها تهديد ترامب، لكن لنا أن نتوقع الأسوأ من جياني وهو ما كشفته بي بي سي مؤخرا وعلى أن يلعب رئيس الفيفا لعبته في الغرف المظلمة ليأكل الثوم بفم طاسك فورص ويوجه لنا الضربة القاسمة للظهر والتي توجسنا منها وتوقعناها سلفا.

خوف إينفانتينو مصدره تهور ترامب وتوقعه كل شيء من رئيس أمريكا ولربما كشف دونالد الأوراق المستورة والخفية في ملف بنما وباقي التوابع التي تثير رعب رئيس الفيفا الذي يخشى نفس مصير ابن جلدته.

palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

شكرا ألمانيا وإينفانتينو لا ينام شكرا ألمانيا وإينفانتينو لا ينام



GMT 10:40 2018 السبت ,27 تشرين الأول / أكتوبر

هؤلاء الأبطال أمانة

GMT 11:13 2018 الخميس ,23 آب / أغسطس

سونارجيس

GMT 10:09 2018 الخميس ,23 آب / أغسطس

أبشِروا..

GMT 09:23 2018 الثلاثاء ,14 آب / أغسطس

انفصال كرة القدم عن المكاتب المديرية

GMT 12:39 2018 الخميس ,02 آب / أغسطس

كيف هو مشهدنا الرياضي؟

تارا عماد تتألق بإطلالات عصرية ملهمة لطويلات القامة من عاشقات الموضة والأناقة

القاهرة ـ فلسطين اليوم
تلهم النجمة المصرية تارا عماد متابعاتها العاشقات للموضة بإطلالاتها اليومية الأنيقة التي تعكس ذوقها الراقي في عالم الأزياء، بأسلوب هادئ ومميز، وتحرص تارا على مشاركة متابعيها إطلالاتها اليومية، وأيضا أزياء السهرات التي تعتمدها للتألق في فعاليات الفن والموضة، والتي تناسب طويلات القامة، وهذه لمحات من أناقة النجمة المصرية بأزياء راقية من أشهر الماركات العالمية، والتي تلهمك لإطلالاتك الصباحية والمسائية. تارا عماد بإطلالة حريرية رقيقة كانت النجمة المصرية تارا عماد حاضرة يوم أمس في عرض مجموعة ربيع وصيف 2025 للعبايات لعلامة برونيلو كوتشينيلي، والتي قدمتها الدار في صحراء دبي، وتألقت تارا في تلك الأجواء الصحراوية الساحرة بإطلالة متناغمة برقتها، ولونها النيود المحاكي للكثبان الرملية، وتميز الفستان بتصميم طويل من القماش الحرير...المزيد

GMT 06:02 2020 الخميس ,04 حزيران / يونيو

لا تتهوّر في اتخاذ قرار أو توقيع عقد

GMT 13:42 2020 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

أعد النظر في طريقة تعاطيك مع الزملاء في العمل

GMT 19:16 2020 الإثنين ,04 أيار / مايو

ينعشك هذا اليوم ويجعلك مقبلاً على الحياة

GMT 14:22 2020 الإثنين ,19 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الحمل الإثنين 26 أكتوبر/تشرين الثاني 2020

GMT 07:37 2019 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

تفتقد الحماسة والقدرة على المتابعة

GMT 07:39 2019 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

تعيش أجواء مهمة في حياتك المهنية والعاطفية

GMT 22:52 2023 الإثنين ,13 آذار/ مارس

هيفاء وهبي تتألّق بفستان مرصع بالكريستال

GMT 01:41 2020 الأربعاء ,08 تموز / يوليو

تحقق قفزة نوعية جديدة في حياتك وانطلاقة مميزة

GMT 05:58 2020 الخميس ,04 حزيران / يونيو

تعيش ظروفاً جميلة وداعمة من الزملاء

GMT 18:41 2019 الأربعاء ,13 شباط / فبراير

أميركا توسع قائمة العقوبات ضد إيران

GMT 21:49 2017 الإثنين ,11 كانون الأول / ديسمبر

انتقال النسخة الـ23 من بطولة كأس الخليج إلى الكويت

GMT 16:12 2016 الخميس ,30 حزيران / يونيو

أجنحة الدجاج بالليمون والعسل

GMT 09:12 2017 الأربعاء ,04 تشرين الأول / أكتوبر

استبعاد تاج محل من كتيب السياحة الهندي يُثير السخرية
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday