دفاعاً عن الأسطورة
آخر تحديث GMT 00:34:36
 فلسطين اليوم -
وزارة الدفاع الإسرائيلية تعلن انتهاء أول تدريبات مع القوات الأميركية باستخدام ذخائر حية لمنظومات دفاع جوي الجيش الاسرائيلي يعلق على تقارير استهداف حزب الله لقوات اليونيفيل مؤكدا استمرار حزب الله في انتهاك القانون الدولي وتعريض المدنيين والمنظمات الدولية للخطر وزارة الخارجية الأميركية تعلن أن التشريع المتعلق بحظر عمل الأونروا قد يترتب عليه عواقب وفقًا للقانون والسياسة الأميركية الخارجية الأميركية تقول إن الغارة الإسرائيلية التي قتلت العشرات في شمال غزة "مروعة" قصف إسرائيلي يستهدف سوق الصحابة في غزة ويخلّف عشرات القتلى والجرحى ارتفاع حصيلة ضحايا القصف الإسرائيلي على غزة إلى أكثر من 43 ألف قتيل و101 ألف مصاب وفق وزارة الصحة في القطاع" استشهاد شاب فلسطيني مُتأثرًا بإصابته برصاص الاحتلال الإسرائيلي قرب رام الله إطلاق نار في دير بميانمار يودي بحياة 22 ومعارضون يتهمون الجيش الاحتلال الإسرائيلي يفرج عن 4 فتيان فلسطينيين شرط إبعادهم عن البلدة القديمة بالقدس الجيش الإسرائيلي يعتقل شابًا يعتقد أنه تسلل من الأراضي اللبنانية
أخر الأخبار

دفاعاً عن الأسطورة

 فلسطين اليوم -

دفاعاً عن الأسطورة

بقلم: محمد القاعود

إنت بقى اللي اسمك حسام حسن عميد لاعبي العالم اللي عامل نفسك فتوة أنت وأخوك وماحدش قادر عليكم .. احنا بقى هنوريك اللي عمرك ما شفته ..

ما سبق جزء تخيلي في ظني أنه أقرب لما حدث في الواقع مع حسام حسن أسطورة الكرة المصرية بعد احتجازه وترحيله مع المجرمين وأرباب السوابق في واقعة غير مسبوقة في التاريخ ، بل و إحالته إلى محاكمة عاجلة وكأنه قتل الناس جميعًا ، وفي ظني أنها ستترك بداخله جرحًا غائرًا لن يتجاوز آثاره بسهولة لسنوات طويلة .

لقد انقسمت الآراء ما بين مؤيد ومعارض لما حدث من جانب حسام ، فالبعض تشدق بلبانة القانون وأن الجميع سواسية أمامه ولا أدري عن أي قانون يتحدث هؤلاء المتخذلقون و المتنطعون  الذين ربما اعتبروه الأسطورة حسام "الدسوقي" أو رفاعي مع الاعتذار للمسلسل  ، وآخرون التمسوا لحسام العذر فيما فعل وأكدوا أنه كان رد فعل طبيعي لما حدث بعد مباراة المحلة واستفزازه بصورة مريبة .

لكني أود التوقف هنا أمام وقائع سابقة تفوق ما فعله حسام ، فأحد لاعبي الأهلي السابقين ألقى القبض عليه متلبسًا باقراص الترامادول وتم لمّ شمل الموضوع وإطلاق سراحه سريعًا وتبرئته ، ومهاجم آخر في نفس النادي له أكثر من سابقة مع أفراد الشرطة وحاول الاعتداء عليهم أكثر من مرة وتم حصار الواقعة ووأدها في مهدها وكان ممكنًا تحويل تلك الوقائع إلى محاكمات أيضًا فلماذا الازدواجية  ?!

هناك وقائع أخرى كثيرة لا يتسع المجال لذكرها انتهت سريعًا بعد تدخلات من هنا وهناك فأين كان هؤلاء المتنطعون والمزايدون باسم القانون ?!

لكن ما حدث مع حسام يستحق التأمل والتدبر والتوقف أمامه كثيرًا ، لمعرفة السبب الحقيقي وراء تحويل الواقعة إلى قضية فمحاكمة عاجلة وترحيله إلى ليمان طرة !! حقيقة لم أكن أتخيل أن يأتي اليوم الذي أرى فيه هذا المشهد المهين للأسطورة والرمز خصوصًا أن هناك علامات استفهام كثيرة حول طرف القضية الآخر والذي لا أجد سببا لتواجده في أرض الملعب وحقيقة الدور الذي كان يقوم به ، ومنذ متى تهتم مديريات الأمن بتصوير المباريات ?! هل لديهم صحيفة سرية مثلًا أو موقع يهتم بشؤون كرة القدم بإيفاد أمين شرطة "اسم الله" ليصور المباريات ?! من الذي سمح لهذا الشخص بالنزول إلى أرض الملعب وسبّ المدير الفني للمصري بأمه واستفزازه ?! أم أن الأمر مدبر من البداية بإحكام لنصب الفخ للإيقاع بحسام حسن بعدما نجح في تحقيق أفضل النتائج بأقل الإمكانات ?!

ملاعب الكرة في جميع أنحاء العالم عادة ما تشهد اشتباكات واعتداءات وانفلات من هذا الطرف أو ذاك بفعل التوتر والضغط العصبي والنفسي ، لكن لن أسمع أن أحدهم ثم اعتقاله وإحالته إلى محاكمة عاجلة .

يحضرني هنا واقعة منذ أيام قليلة عندما قام النجم البرتغالي رونالدو بإلقاء كاميرا أحد الصحافيين في بحيرة مياه بعدما استفزه بسؤال عن مدى جاهزيته لمباريات كأس الأمم الأوروبية، ولم يتم إلقاء القبض على رونالدو أو ترحيله مع المجرمين إلى محاكمة عاجلة .

لديّ يقين تام أن ما حدث مع حسام حسن كان الهدف الأساسي منه إذلاله بكل ما تحمله الكلمة من معنى بدليل تلفيق مجموعة من التهم الكوميدية منها سرقة كارت ميموري وتحطيم كاميرا وخدش حياء عدسة الكاميرا !!

 أطالب بمحاسبة كل من ساهم في تلك المهزلة الكبرى وأن يتم التحقيق معه ورد الاعتبار لرمز الكرة المصرية وأحد أهراماتها على مر  التاريخ .

palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دفاعاً عن الأسطورة دفاعاً عن الأسطورة



GMT 16:25 2016 الجمعة ,09 كانون الأول / ديسمبر

مبادئ التزوير

GMT 04:18 2016 الإثنين ,22 آب / أغسطس

دعوة للتصالح

GMT 23:11 2016 الثلاثاء ,16 آب / أغسطس

تحريض علني

هند صبري بإطلالة أنثوية وعصرية في فستان وردي أنيق

القاهرة ـ فلسطين اليوم
في مهرجان الجونة السينمائي 2024، تألقت الممثلة التونسية هند صبري بإطلالة مميزة أبهرت الحضور وجذبت الأنظار، اختارت هند صبري فستانًا باللون الوردي الراقي من توقيع علامة MOONMAINS، والتي تميزت بتصاميمها العصرية والأنيقة، الفستان تميز بقصته الأنيقة وأكمامه المنفوخة، التي أضافت لمسة من الأنوثة والرقي لإطلالتها، اللون الوردي اللامع أضفى على هند لمسة مشرقة وملفتة، تتماشى تمامًا مع الأجواء الاحتفالية للمهرجان. لم تكتفِ هند صبري بالفستان الراقي فحسب، بل أضافت لمسة من الفخامة على إطلالتها من خلال ارتدائها لمجوهرات مميزة من تصميم عزة فهمي، المصممة المصرية الشهيرة، اختارت سوارًا مزينًا بأحجار كريمة تضفي بريقًا إضافيًا على مظهرها، هذه المجوهرات لم تكن مجرد إضافة جمالية، بل كانت بمثابة تكريم للتراث المصري بلمسات عصرية تتماشى مع أجواء ...المزيد

GMT 08:15 2021 الخميس ,07 كانون الثاني / يناير

"موديز"تؤكّد أن دول الخليج ستحتاج عامين لتعافي اقتصادها

GMT 21:30 2023 الإثنين ,13 آذار/ مارس

الشرق الأوسط والموعد الصيني

GMT 17:22 2014 الإثنين ,06 تشرين الأول / أكتوبر

شباب كفرنجة يواصل تنفيذ مبادرته "بهمتنا نزين بلدنا "

GMT 19:23 2018 الخميس ,20 كانون الأول / ديسمبر

بريانكا شوبرا ونيك جوناس يحتفلان بزفافهما للمرة الثالثة

GMT 05:19 2018 الأربعاء ,05 كانون الأول / ديسمبر

الشوا يفتتح مكتب للبنك الإسلامي الفلسطيني في قباطية

GMT 03:31 2017 الثلاثاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

أكثر الفنادق الموجودة في جزر موريشيوس هدوءً

GMT 04:56 2017 السبت ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

8 خدع سحرية ليدوم أحمر شفاهك طوال اليوم

GMT 23:25 2017 الخميس ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

4 أمور مهمة تساعدك على الوقاية من الإصابة بجلطات الدم

GMT 23:16 2017 الأحد ,22 تشرين الأول / أكتوبر

أحمد حلمي يضع حدًا للأخبار التي تؤكد تدهور حالته الصحية
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday