بقلم: منير غنيم
اليوم خرج مدير الرياضات في وزارة الشباب والرياضة، يؤكد أن الوزارة سوف تقوم بدعم فريق الرجاء البيضاوي ،من أجل الخروج من الأزمة المالية الخانقة هل هي لعبة سياسية مرة أخرى يلعبها رجال السياسة في المغرب من أجل استغلال الفرق الوطنية في حملاتهم الانتخابية السابقة لأوانها، جميعا نعلم أن رئيس الرجاء البيضاوي من حزب السنبلة وهو الحزب الدي ينتمي إليه وزير الشباب والرياضة بعد الوداد البيضاوي وحزب البام يأتي الدور اليوم على فريق الرجاء البيضاوي، كيف يعقل أن ببلادنا فرق لها تاريخ كبير وعانت الشيء الكثير من أزمات مالية خانقة متتالية أدت بها إلى النزول إلى أقسام الهواة هده الفرق التي ساهمت في الإنجاز الوحيد للكرة الوطنية وهو الفوز بكأس أفريقيا سنة 1976 الاتحاد البيضاوي اتحاد سيدي قاسم شباب المحمدي نهضة سطات ،نحن جميعا نحب ونحترم جميع الفرق الوطنية بما فيها الوداد والرجاء الرياضيين نحن لا نقبل سياسة الكيل بمكيالين وتوزيع ثروات البلاد حسب مزاج وهوى المسؤولين الدين يطبقون سياسة باك صاحبي فبعدما كنا نطالب بالتوزيع العادل لمنح التي يخصصها المكتب الشريف للفوسفات على سائر الفرق الوطنية ،يخرج لنا مدير الرياضات في الوزارة الوصية على القطاع الرياضي بفتوى دعم الرجاء البيضاوي وكان البلاد وثرواتها ليس عليهما رقيب بدأ فإننا نهمس في أدن هدا المسؤول الكبير فوق العادة ادا كنت ترغب فعلا في مساعدة الرجاء التي هي في غنى عن مساعدتك، فساعدها من مالك الخاص، ولك أجر وثواب هذا الفعل.