بقلم : أحمد محمدي
بالعزيمة والإصرار والتحدي، واصل أبطال مصر من ذوى القدرات الخاصة تسطير تاريخ جديد من نور خلال مشاركتهم في الدورة البارالمبية التي أقيمت في مدينة ريو دي جانيرو في البرازيل خلال الفترة من 7 حتى 18 ايلول/سبتمبر الجاري، في واحدة من أكثر المشاركات نجاحًا لبعثة رياضية في تاريخ دورات الألعاب البارالمبية، بعد أن حققت البعثة 12 ميدالية متنوعة بواقع 3 ميداليات ذهبية، و5 ميداليات فضية، و4 برونزية.
حقق لاعبو البعثة البارالمبية ما عجز عن تحقيقه الأسوياء، فمقارنة بالبعثة المصرية التي شاركت في الأولمبياد، بـ122 لاعبًا ولاعبة، نجد أن مثيلتها فى البارالمبياد من متحدي الإعاقة، قد أظهرت تفوقًا كبيرًا ومثلت مصر تمثيلًا مشرفًا فعلًا، فلم تحقق مصر في الأولمبياد سوى 3 برونزيات، اثنتان في رفع الأثقال لمحمد إيهاب وسارة أحمد، والثالثة لهداية ملاك في رياضة التايكوندو، في حين حققت البعثة البارالمبية، والمكونة من 45 لاعبًا ولاعبة فقط، 12 ميدالية، فى رسالة واضحة أن العمل والاجتهاد هما الفيصل فى تحقيق البطولات والإنجازات، وليس أن تكون سويًا أو من متحدي الإعاقة.
أبطال البارالمبية حتى من لم يحصل منهم على ميداليات ادو ما عليهم، وحاولوا واجتهدوا رغم كل الظروف.
شاركت مصر في دورة الألعاب البارالمبية ببعثة قوامها 45 لاعبًا ولاعبة متمثلة في 5 رياضات وهم كالآتي: في رياضة رفع الأثقال مثل مصر كل من: شريف عثمان - شعبان يحيى- محمد صبحي- متولي مطحنة- هاني عبدالهادي- محمد الديب- محمد السيد - عمرو محمد - نوال الرفاعي- زينب سيد- فاطمة عمر- أمانى إبراهيم- رحاب أحمد - أمل محمود - جيهان جلال - راندا تاج الدين - نادية محمد.
في رياضات ألعاب القوى شارك كل من: مصطفى فتحى - إبراهيم بدر - محمود زين - حمادة سيد - محمود رمضان - محمد محمد كمال.
أما فى الكرة الطائرة جلوس، فقد رفع علم مصر كل من: هشام صلاح - أحمد محمد - صبرى برعى - مطاوع عبدالباقى - عبد النبى حسن - محمد سعد - شعبان إسماعيل - أحمد محمد - حسام مسعود - السيد موسى - محمد عبدالله - أشرف زغلول.
وفى تنس الطاولة شارك كل من: سامح محمد عيد - عبدالرحمن عبدالوهاب - حسام حنفي- إبراهيم حماتو - سيد محمد - إيهاب محمد - فايزة محمود، وفي السباحة شارك هاني السيد على - آية الله أيمن.
أسماء لمعت في سماء البرازيل أسماء مجموعة من النجوم هم فخر للرياضة المصرية، ويجب تكريمهم من قبل وزارة الشباب والرياضة برئاسة المهندس خالد عبد العزيز، بما يليق بانجازهم، ومساواتهم في المكافات مع الاسوياء فهم يستحقون كل الشكر والتقدير فهم أبطال يصنعون التاريخ في صمت.