الكذب المفيد في الجيش العتيد
آخر تحديث GMT 06:56:25
 فلسطين اليوم -
الدفاع الروسية تعلن إحباط هجوم جوي ليلي أوكراني وتؤكد اعتراض 29 طائرة مسيرة كان تستهدف مواقع روسية الجيش الإسرائيلي يعلن نجاح اعتراض صاروخ أُطلق من اليمن المرصد السوري يعلن عن مقتل 3 من فصائل موالية لتركيا في غارة روسية على ريف حلب الشرقي أمر ملكي في المملكة العربية السعودية يقضي بتحويل مستشفى الملك خالد التخصصي للعيون إلى مؤسسة مستقلة عاصفة شتوية تجتاح شمال أميركا مع موجة برد قارس تضرب الجنوب وتسجل درجات حرارة تحت الصفر قرار كويتي بسحب الجنسية من داود حسين ونوال الكويتية يثير ردود فعل واسعة عودة ظاهرة الأوفر برايس إلى الواجهة مجددًا مع انتشارها في سوق السيارات المصري بشكل ملحوظ الفيضانات في تايلاند تُسّفر عن مقتل 9 أشخاص ونزوح 13 ألف آخرين قصف إسرائيلي على خان يونس يؤدي إلى مقتل عاملين بمنظمة «وورلد سنترال كيتشن» بعد استئناف عملياتها في غزة الخطوط الجوية الفرنسية تواصل تعليق رحلاتها إلى تل أبيب وبيروت حتى نهاية العام
أخر الأخبار

الكذب المفيد في "الجيش" العتيد

 فلسطين اليوم -

الكذب المفيد في الجيش العتيد

بقلم منعم بلمقدم

حالة من الإسهال تلك التي صارت عليها اليوم بلاغات فريق "الجيش الملكي" التي تنفي في النهار حقيقة الليل وتضع الصحافة خصما وطرفا، بل تهاجمها وتصفها في نفس البلاغات بالصفراء وهو ما لم نتعوده في تاريخ علاقة هذا النادي العملاق بالجسم الإعلامي على إمتداد سنوات النشأة والحضور.

آخر "كلاكيت" خاص بالبلاغات الغريبة في شكلها المتناقضة في مضمونها، ذلك الذي صيغ بخصوص اللاعب اليوسفي ومحاولة تغطية الشمس بالغربال وحجب الفاضحات والواضحات التي لن تغير منها مثل هذه البلاغات المكتوبة بإنفعال وتوتر غير مألوف في العسكريين الذين يحفظ لهم التاريخ رباطة الجأش والكياسة والإتزان.

تعالوا نعيد رسم مشاهد التناقضات على أن نترك الأخطاء المرتبطة بتدبير ملف التعاقدات وما خفي فيها كان أعظم داخل هذا النادي، ونحاول فهم ما يجري ويدور في هذه الأمور:
1ــ أول الغيث كان بلاغ شديد اللهجة صوب أعيرته صوب الصحافة ووصفها بالصفراء والمتحاملة على الفريق من خلال تكييف طلاق الفريق مع اللاعب المهدي النغمي، وخروج ناطق الفريق ليلقي مواعظه مطالبا قوم الكرة بإحترام حرمة النادي وخصوصياته ضاربا عرض الحائط كل ماراج بخصوص علاقة الفريق بابن تادلة.

لم يتأخر النغمي ليفجر في اليوم التالي للبلاغ حقائق صادمة كان لابد لها وأن تقود لتحقيقات، حين يقول أنه عومل كمجرم من طرف بعض المسيرين داخل الفريق و حين تحدث عن عذاب نفسي وطرد من بيته و"ترقيصه" بين أكدال وسلا الجديدة والمركز الرياضي لفسخ العقد بطريقة لا تصون للاعب كرامته وللنادي قيمته وسمعته.

النغمي وليس الصحافة الصفراء هو من قال هذا، والصحافة لم تكن كما جاء في البلاغ بوقًا للاعب بقدر ما نقلت بأمانة صرخته، بل طالب بالتحري في "شيك" قال أنه وقع بإسمه يحمل قيمة 40 مليون سنتم وتحول بقدرة ساحر لأحد مموني الحفلات والطريطورات والنغمي من قال هذا وليس الصحافة مرة أخرى.

2ـــ ثاني كلاكيت فجره عبد الرحيم الشاكير وهو يكشف عن الطريقة التي عومل بها لإرغامه على فسخ عقده مع الفريق،وعلى الضغط عليه ليتنازل عن 140 مليون سنتم بل الطريقة التي فرض بها المسؤولون عليها تمارين فردية إنفرادية في الغابة حيث كان يستبدل ملابسه ويتحامل على النفس والحرارة ليجري تمرينين باليوم أو سيتعرض للغرامة، وهو ما ناقض ما جاء في كلام السيد مفيد كون نفس السمن والعسل حضر في طلاق الطرفين الأمر الذي نفاه اللاعب ونفى معه ما جاء في بلاغ الفريق الذي توجه مرة أخرى للإعلام على أنه خصم وهو أمر غريب بالفعل.

3ــ المشهد الثالث لا دخل للصحافة الصفراء فيه مرة أخرى وكشف فضيحة تعاقدية من عيار ثقيل لفريق يؤمل منه أن يكون القاطرة التي تجر باقي العربات والفريق الذي لا يترك شاردة ولا واردة إلا أحصاها، بخصوص عقد اللاعب اليوسفي الأول المودع بالجامعة والحامل لطابع هاوي وليس الإحترافي والذي عاد بنا لزمن المجموعة الوطنية وعقود "الجي 5" البئيسة.

وهنا سيضجر مرة أخرى محرر بلاغات النفي داخل إدارة الجيش ويؤكد أن الوكلاء والسماسرة هم من يقفون خلف هذه الترويجات الباطلة وعلى أن علاقة النادي باليوسفي سمن على عسل قبل أن يكشف اللاعب بمقاطعة التداريب وإعلان رغبة الرحيل على أنها حنظل ومرارة. بعدها سيأتي اليقين من اللاعب بإصطحابه مفوضا قضائيا معه للتداريب التي أعلن مقاطعتها وسط التوسلات ليقبل بالتجديد وليست الصحافة هي من جلبت العون القضائي للاعب أو هي التي نسيت تجديد عقده.

إتحاد طنجة سيثير رابع القضايا من خلال شكوى ضد الجيش بسحب لاعبين طنجاوة ناشئين لمركزه بالمعمورة ويطالب تدخل الجامعة في وضع غير إعتيادي داخل العساكر ومرة أخرى الصحافة بريئة من الشكاية.

الجيش الملكي واحد من الفرق التي حببتني في الكرة بشموخ أجياله وقامات لاعبيه العالية ومهارتهم التي لا تشبه بعض «"وكيمونات" اليوم وكل العذر على الوصف الذي لا يعمم بطبيعة الحال.

الجيش فريق فرض علينا عبر التاريخ إحترامه كمؤسسة قبل إحترامه ناديا، وظلت علاقته مع الإعلام علاقة شراكة وتقدير وليست تنافر وتنابز كما يحدث اليوم في بلاغاته والتي إن كانت تسيء لطرف فهي إساءتها لهوية النادي وصورته لما تحمله من هرطقات وتناقضات سرعان ما يكذبها لاعبو الفريق الذين أكدوا بلسان واحد "حتى قط ما كيهرب من دار العرس".

الجيش الحالي أختزله في الجملة التالية: إنه "فريق  فقد رشده ومصمم على المهازل وقضاء موسم غير مفيد آخر في إنتظاره وجمهوره يحتاج لصبر أيوب".

palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الكذب المفيد في الجيش العتيد الكذب المفيد في الجيش العتيد



GMT 19:36 2017 الإثنين ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

علمنا المستر عموتا

GMT 00:40 2017 الإثنين ,23 تشرين الأول / أكتوبر

أزارو ووائل جمعة!!!

GMT 22:50 2017 الخميس ,12 تشرين الأول / أكتوبر

"عدنا إلى كأس العالم"

GMT 22:35 2017 السبت ,07 تشرين الأول / أكتوبر

روسيا على بعد خطوتين

GMT 13:29 2017 الأحد ,01 تشرين الأول / أكتوبر

1-10-له سوابق سيدي القاضي

أزياء الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الأناقة الملكية والطابع العصري

عمان ـ فلسطين اليوم
استطاعت الأميرة رجوة الحسين زوجة ولي العهد الأردني الأمير الحسين بن عبد الله الثاني، خلق بصمة مميزة عبر إطلالاتها الجمالية الراقية، التي تعكس شخصيتها كملكة وكأم، سواء من خلال اختيارها للمكياج الكلاسيكي، أو طريقة تزيين شعرها بتسريحات ناعمة وفخمة، إطلالاتها الجمالية، دائماً تحمل رسالة من الرقي والاحترام، حيث تجمع في اختياراتها بين التراث العربي الأصيل ولمسات الحداثة العصرية، ما جعلها أيقونة الجمال والأناقة في العالم العربي، ومثالاً يحتذى به للسيدات اللواتي يبحثن عن التوازن بين البساطة والجمال الطبيعي. الأميرة رجوة تتألق بمكياج ناعم وتسريحة ذيل الحصان البف في أحدث ظهور للأميرة رجوة الحسين، وعلى هامش حضورها خطاب العرش للعاهل الأردني الملك عبدالله الثاني، خلال افتتاح مراسم الدورة العادية الأولى لمجلس الأمة العشري...المزيد

GMT 00:13 2020 الخميس ,09 تموز / يوليو

ما كنت تتوقعه من الشريك لن يتحقق مئة في المئة

GMT 08:05 2019 الثلاثاء ,03 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد برج"الأسد" في كانون الأول 2019

GMT 19:06 2020 الأحد ,12 إبريل / نيسان

أفكار فساتين ربيعية ناعمة من ياسمين صبري

GMT 06:04 2019 الأربعاء ,20 آذار/ مارس

تخلص من نقر الطيور على النافذة بـ"ورقة"

GMT 11:42 2018 الثلاثاء ,09 تشرين الأول / أكتوبر

إليكِ خطوات رسم الحواجب بالماسكارا

GMT 01:22 2018 الثلاثاء ,05 حزيران / يونيو

بهاء مجدي يكشف تلقيه عروض خلال الانتقالات الصيفية

GMT 19:28 2017 السبت ,07 تشرين الأول / أكتوبر

مصير مجهول ينتظر "ديزل" محمد رمضان بسبب أزمة هيفاء وهبي

GMT 23:13 2020 الأربعاء ,01 تموز / يوليو

طريقة سهلة وبسيطة لعمل فيلية السمك المشوي

GMT 16:29 2020 الثلاثاء ,19 أيار / مايو

فوائد المكسرات الضرورية لنظامك الغذائي
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday