الانكسار وبوابة الامل
آخر تحديث GMT 12:38:00
 فلسطين اليوم -

الانكسار.. وبوابة الامل

 فلسطين اليوم -

الانكسار وبوابة الامل

مدونة بقلم محمد عادل فتحي

خسارة الأهلي او أي فريق امر عادي ولكن ان يتحول فريق بطل الدوري منذ أيام الى اشباح فريق في بطولة هي الأهم بالنسبة له خاصة انه تعاقد بداية الموسم مع عدد من اللاعبين بمبالغ كبيرة واستقدم مدير فني بمبلغ خرافي وتاريخي بالنسبة لمصر وهو الهولندي مارتن يول عندما يحدث هذا الشكل وهذه الخسارة مع وجود هذه العوامل فهي مأساة بداية من الأخطاء الساذجة من الجهاز الفني واللاعبين مرورا بأخطاء شريف اكرامي حارس المرمى انتهاء بحالة اللامبالاة التي انتابت الجميع.

الأهلي لم يصرف كل هذه الملايين واستقدام لاعبين والمدربين من اجل الخروج من دور الثمانية لدوري ابطال افريقيا وبعد خسارتين من فريقين لا يمتلكان أي مقومات تقارن بإمكانيات الأهلي مع الاحترام لفريقي زيسكو واسيك، ارجو من الإدارة إعادة الحسابات ودراسة كل ما يتعلق بقطاع الكرة لتحديد المسئولية وعلاج الازمات المتواجدة.

  نبتعد عن الأهلي وسقوطه ونتحدث عن الامل وما يخص منتخب مصر بعد القرعة التي أجريت لمونديال روسيا 2018 والتي وقع فيها المنتخب مع غانا والكونغو واوغندا وانا هنا اود ان يشعر الجميع بالتفاؤل في الصعود للمونديال من خلال هذه المجموعة وبالتحديد من خلال منتخب غانا الذي اقصانا عن مونديال 2014 السابق وسيكون التحدي لهذا الجيل هو عبور هذه المجموعة ورد الاعتبار.

البعض تحدث عن التصنيف وهاجموا هاني ابوريدة عضو اللجنة التنفيذية للاتحاد الدولي وأقول لهؤلاء انه من الممكن ان يجتهد ابوريد ويصيب ومن الممكن ان يخطأ ولكن المهم لا يجب علينا ان نتحدث كثيرا عن تصنيف المنتخب ونترك الاعداد والاستعداد الجيد للتصفيات فنحن مقبلون على مواجهات صعبة وحتى لو تم وضعنا تصنيف اول كان من الممكن ان نصطدم بمنتخبات من عينة المغرب والكاميرون ونيجيريا والمعروف ان أي منتخب يريد الصعود او الفوز لا يلتفت لهذه الأمور ويركز على تخطي أي فريق يواجهه مهما كانت قوته ولعل نتذكر جميعا ان خروجنا من التصفيات سابقا كانت امام منتخبات تحتل تصنيف ثاني او حتى ثالث.

البطل ومن يريد النجاح عليه ان يستلهم النجاح من اول انكسار او سقوط فليس معنى سقوط الاهلي امام اسيك ان يستسلم للمنافسة وليس تواجد المنتخب في التصنيف الثاني وفي مجموعة واحدة مع غانا صاحبة التصنيف اللوح اننا سنفشل.

 

palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الانكسار وبوابة الامل الانكسار وبوابة الامل



GMT 12:10 2019 الأحد ,07 إبريل / نيسان

الوداد والأهلي و"دونور"

GMT 15:19 2018 السبت ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

الإعلام هو الخاسر الأكبر!!

GMT 10:28 2018 الخميس ,02 آب / أغسطس

عماد متعب .. إعتزال منطقي

GMT 19:56 2018 الأحد ,04 آذار/ مارس

قناصو الرعب

GMT 15:07 2017 الجمعة ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

"استاد الأهلي" وعد من لا يملك

إطلالات هند صبري تلهم المرأة العصرية بأناقتها ورقيها

القاهرة ـ فلسطين اليوم
تعَد هند صبري واحدة من أبرز نجمات العالم العربي، التي طالما خطفت الأنظار ليس فقط بموهبتها السينمائية الاستثنائية؛ بل أيضاً بأسلوبها الفريد والمميز في عالم الموضة والأزياء. وفي يوم ميلادها، لا يمكننا إلا أن نحتفل بأناقتها وإطلالاتها التي طالما كانت مصدر إلهام للكثير من النساء؛ فهي تحرص على الظهور بإطلالات شرقية تعكس طابعها وتراثها، وفي نفس الوقت، تواكب صيحات الموضة بما يتناسب مع ذوقها الخاص ويعكس شخصيتها. إطلالة هند صبري في مهرجان الجونة 2024 نبدأ إطلالات هند صبري مع هذا الفستان الأنيق الذي اختارته لحضور مهرجان الجونة 2024، والذي تميّز بأناقة وأنوثة بفضل قَصته المستوحاة من حورية البحر، مع زخارف تزيّنه وتذكّرنا بقشور السمك. وهو من توقيع المصممة سهى مراد، وقد زاد سحراً مع الوشاح الطويل باللون الرمادي اللامع وبقماش الساتان، ال...المزيد

GMT 01:45 2020 الأربعاء ,08 تموز / يوليو

يبدأ الشهر مع تلقيك خبراً جيداً يفرحك كثيراً

GMT 05:59 2018 الإثنين ,29 كانون الثاني / يناير

تصوير دينا الشربيني وعمرو دياب خلسة بحضور أحمد أبو هشيمة

GMT 15:41 2017 الثلاثاء ,17 كانون الثاني / يناير

أسعار الفضة تشهد تحركات ضعيفة وتحقّق 16.81 دولارًا للأونصة

GMT 04:37 2017 الأربعاء ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

مواقع التواصل تُزيد من مخاطر التنمر الإلكتروني بين الأطفال

GMT 05:40 2016 السبت ,17 كانون الأول / ديسمبر

الفنان مروان خوري يوضح سر عدم زواجه

GMT 02:05 2019 السبت ,23 شباط / فبراير

هاري وميغان في زيارة إلى المغرب تستغرق 3 أيام

GMT 15:22 2019 الثلاثاء ,01 كانون الثاني / يناير

أسرار إعادة الحب والسعادة والمودة إلى الحياة الزوجية
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday