منشطات روسيا نتيجة سياسة كسر العظام
آخر تحديث GMT 20:25:23
 فلسطين اليوم -
أشرف حكيمي يوقع عقدًا جديدًا مع باريس سان جيرمان يمتد حتى عام 2029 هجوم صاروخي ومسيّر يستهدف القاعدة الأميركية في حقل كونيكو بريف دير الزور وسماع انفجارات قوية الجيش الإسرائيلي يعلن مقتل رقيب من "لواء جفعاتي" خلال معارك شمالي قطاع غزة الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض صاروخ أطلق من اليمن قبل اختراقه الأجواء الإسرائيلية المحكمة الجنائية الدولية تصدر مذكرتي اعتقال ضد نتنياهو وغالانت بتهم ارتكاب جرائم حرب في غزة الجيش الإسرائيلي يصدر تحذيرا لـ3 مناطق في جنوب لبنان انتقادات حادة من منظمة الصحة العالمية لإسرائيل بسبب عرقلة عمل فرقها الطبية في غزة وحرمان مستشفى كمال عدوان من الإمدادات القوات اليمنية تستهدف سفينة في البحر الأحمر وتؤكد استمرار العمليات ضد السفن المرتبطة بالاحتلال الإسرائيلي تصاعد حملات الاعتقال الإسرائيلية بالضفة أكثر من 11,700 مواطن قيد الاعتقال وسط تنكيل وتدمير واسع النطاق شرطة الاحتلال يعتقل 20 عاملا فلسطينيا من الأراضي المحتلة عام 48
أخر الأخبار

منشطات روسيا نتيجة سياسة "كسر العظام"

 فلسطين اليوم -

منشطات روسيا نتيجة سياسة كسر العظام

يونس الخراشي

القضية التي تفجرت في عالم ألعاب القوى هذا الأسبوع، وفي خضمها رياضيون روس، فضلًا عن المسؤولين في موسكو، إما أنها نتيجة لسياسة "كسر العظام" التي تنتهجها أمريكا في صراعها السياسي مع الروس، أو هي نهاية طبيعية لتحقيق أجرته الوكالة الدولية لمكافحة المنشطات، وخلف زلزالًا كبيرًا في روسيا، ستنتج عنه هزات ارتدادية في مناطق أخرى من العالم.

الفرضية الأولى تستمد مصداقيتها من توالي الضربات على روسيا في المجال الرياضي، إذ بعد ضربة الكرة التي همت الاتحاد الدولي "فيفا"، وإعفاء السويسري سيب بلاتر، الذي ظل يدعم موسكو في أحقيتها تنظيم كأس العالم 2018، رغم تأكيدات واشنطن بأن موسكو حصلت على المونديال بفعل أفاعيل ما، جاءت الضربة الثانية تهم هذه المرة ألعاب القوى، وهمت رياضيين ومسؤولين في الحكومة والأمن، قيل إنهم ضغطوا لإخفاء نتائج عينات تثبت تعاطي منشطات محظورة، وتدمير أخرى قد تقود إلى اكتشاف الحقيقة.

الصراع الأميركي الروسي ليس خافيًا على أحد، وتجلياته واضحة اليوم في الشرق الأوسط، وتحديدا في سورية، ومن ثم فإن فرضية تحريك الأمريكيين لملفات رياضية لضرب موسكو في مناطق حساسة من جسدها، لعلها ترضخ، واردة جدا، سيما أن تنظيم الروس لكأس العالم، في ظل الحديث عن فساد للحصول على الحق في احتضانه، سيؤثر على صورته، كما أن غياب رياضيي روسيا عن الألعاب الأولمبية، وبالتحديد عن منافسات ألعاب القوى، من شأنه أن يسود صورتها، ويفيد الأمريكان في تسيد نتائج أم الرياضات، لغياب منافس شرس.

الفرضية الثانية واردة أيضًا، بما أن الأمر يتعلق بتحقيقات أنجزتها لجنة مستقلة، بناءًا على عمل صحافي ألماني، "يا حسرة علينا"، تحدث عن خروقات في رياضة ألعاب القوى الروسية، بشكل خاص، وانتهت إلى تقرير ضخم من 300 صفحة يؤكد بأن رياضيين روس كانوا يتعاطون منشطات محظورة بشكل منتظم، وبعلم الجهات الحكومية ذات الصلة، بل إن مسؤولين في الأمن الروسي تعمدوا إخاء الحقيقة بدورهم، وما زاد الطينة بلة هو التعامل غير الجدي للاتحاد الدولي لألعاب القوى على عهد السنيغالي لامين دياك، في وقت كان مطلوبًا منه التحري في الأمر، ومتابعة المذنبين.

الحالة الوحيدة التي ستبدو فيها خلاصات التحقيق "مهضومة"، وأنها ليست موجهة ضد روسيا فقط، هو مضي الوكالة الدولية لمحاربة المنشطات إلى أقصى مدى ممكن، ودخول الاتحاد الدولي لألعاب القوى، واتحادات رياضية أخرى على الخط، ذلك أن كل متتبعي الظاهرة يعرفون أن الروس لم يكونوا وحدهم المستفيد من المنشطات، زمن الصراع بين المعسكرين الشرقي والغربي، بل المعطيات تشير أيضًا إلى الأمريكان، ولعل في توقيف عدائين مثل جاستن غاتلين وماريون جونس، وغيرهما، دليل قاطع على أن الأمريكيين لديهم خبرات كبيرة في المجال.

في السياسة دائما الفرضيات السيئة هي التي تحظى بالمصداقية لدى الجماهير. والمشكلة اليوم هي أن يؤدي "العشب ثمن صراع الفيلة غاليًا"، فتتلطخ صورة الرياضة في العالم، وهي تتحول أكثر فأكثر إلى حلبة للحروب السياسية عوض أن تبقى حلبة "للصراع البدني المنظم وفق قواعد تحترم الروح الرياضية".

 

palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

منشطات روسيا نتيجة سياسة كسر العظام منشطات روسيا نتيجة سياسة كسر العظام



GMT 19:16 2019 الأحد ,06 تشرين الأول / أكتوبر

كيف قاد فايلر الاهلي للسوبر بمساعدة ميتشو ؟

GMT 11:44 2019 الأحد ,29 أيلول / سبتمبر

كيف ساعدت رباعية الاهلي في كانو رينيه فايلر ؟

GMT 14:50 2019 الثلاثاء ,18 حزيران / يونيو

"الفار المكار"

GMT 07:19 2019 السبت ,11 أيار / مايو

تدخل الاتحاد التونسي في قرارات الكاف

GMT 21:58 2019 الخميس ,18 إبريل / نيسان

لماذا يكذب الزيات؟

إطلالات هند صبري تلهم المرأة العصرية بأناقتها ورقيها

القاهرة ـ فلسطين اليوم
تعَد هند صبري واحدة من أبرز نجمات العالم العربي، التي طالما خطفت الأنظار ليس فقط بموهبتها السينمائية الاستثنائية؛ بل أيضاً بأسلوبها الفريد والمميز في عالم الموضة والأزياء. وفي يوم ميلادها، لا يمكننا إلا أن نحتفل بأناقتها وإطلالاتها التي طالما كانت مصدر إلهام للكثير من النساء؛ فهي تحرص على الظهور بإطلالات شرقية تعكس طابعها وتراثها، وفي نفس الوقت، تواكب صيحات الموضة بما يتناسب مع ذوقها الخاص ويعكس شخصيتها. إطلالة هند صبري في مهرجان الجونة 2024 نبدأ إطلالات هند صبري مع هذا الفستان الأنيق الذي اختارته لحضور مهرجان الجونة 2024، والذي تميّز بأناقة وأنوثة بفضل قَصته المستوحاة من حورية البحر، مع زخارف تزيّنه وتذكّرنا بقشور السمك. وهو من توقيع المصممة سهى مراد، وقد زاد سحراً مع الوشاح الطويل باللون الرمادي اللامع وبقماش الساتان، ال...المزيد

GMT 12:11 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
 فلسطين اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 08:51 2019 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

يتحدث هذا اليوم عن بداية جديدة في حياتك المهنية

GMT 21:38 2020 الأحد ,03 أيار / مايو

حاذر التدخل في شؤون الآخرين

GMT 06:51 2019 الثلاثاء ,03 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد برج"الحمل" في كانون الأول 2019

GMT 07:28 2020 الخميس ,18 حزيران / يونيو

«الهلال الشيعي» و«القوس العثماني»

GMT 01:18 2017 الأحد ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

وفاة "أيقونة" رفع الأثقال بعد صراع مع المرض

GMT 22:54 2016 الجمعة ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

أصحاب دور العرض يتجهون إلى رفع "عمود فقرى" من السينما

GMT 10:32 2020 الأربعاء ,20 أيار / مايو

فساتين خطوبة للممتلئات بوحي من النجمات
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday