رشيد القمري يكتب تفاؤل وحيطة
آخر تحديث GMT 04:16:48
 فلسطين اليوم -

رشيد القمري يكتب: تفاؤل وحيطة

 فلسطين اليوم -

رشيد القمري يكتب تفاؤل وحيطة

رشيد القمري

أجريت قرعة كأس العالم لكرة القدم، المقرر في روسيا العام 2018، في مدينة سان بترسبورغ، وانتظر المغاربة ما ستحمله من بشائر خير لمنتخب بلادهم الذي غاب عن الكأس العالمية منذ العام 1998 في فرنسا، رفقة الجيل الذهبي الذي نافس البرازيل والنرويج على بطاقة المرور إلى الدور الثاني قبل أن تقصيه مكيدة خبيثة بين المنتخبين سابقي الذكر، ويخرج المغرب مرفوع الرأس بعدما شرف العرب وأفريقيا أحسن تشريف.

عوامل عديدة كانت وراء هذا الانتظار، فالمغرب لم يلعب مسابقة رسمية منذ ما يزيد عن سنتين ونصف وبالضبط في جنوب أفريقيا حين أقصي من دور المجموعات كعادته في الكؤوس الأفريقية السابقة، حيث غالبا ما يعود أسود الأطلس بخفي حنين من مشاركة أصبح الأطفال أدرى بماهيتها، رغم أن المنتخب المغربي هو أول منتخب على الورق يكون مرشحا لإحراز اللقب القاري بفضل تشكيلته القوية ومحترفيه في أكبر الأندية الأوروبية، علما أن في حوزته كأسا يتيمة نالها العام 1976 في بلاد الحبشة.

تفاءل الجميع بقرعة مونديال روسيا الخاصة بالدور الأول من تصفيات القارة السمراء، حين أوقعته في مواجهة منتخب غينيا الاستوائية بعدما أعفي من الدور التمهيدي لاحتلاله مركزا متقدما في الترتيب الذي يصدره الاتحاد الدولي للعبة كل شهر، وسادت الفرحة في قلوب المشجعين والمحبين والمهتمين وغير المهتمين، لا لشيء إلا لرؤية من يحبون فرحين، رغم أن كرة القدم لاسيما في أفريقيا علمتنا أن زمن تفاوت المستويات ولى بلا رجعة، وأن الأحقية في المرور أصبحت لمن يستميت إلى أخر لحظة، بل لسماع صافرة الحكم.

صحيح أن غينيا الاستوائية ليست بقوة منتخبات أخرى لها بريقها وصيتها وتاريخها في أفريقيا، لكن العام الحالي أكد لنا أن هذا المنتخب احتل المركز الرابع في البطولة التي نظمها، والغريب أنه منح هذا الشرف بعد انتزاعه المغرب بسبب تخوفه من وباء "إيبولا"، وبالتالي وجبت الحيطة والحذر، كما وجب تذكير اللاعبين أن كرة القدم أصبحت حبلى بالمفاجآت ولا منطق ينطبق عليها، فلا هي كالرياضيات وعلم الجبر ولاهي أرض لا تبرح مكانها، بل هي أفيون الشعوب وأوكسجينه الجديد.

الطريق صعب أمام المنتخب المغربي، وليس سهلا كما يتوهم البعض، ومشوار التأهل إلى مونديال روسيا يبدأ من تجاوز عقبة غينيا الاستوائية، وتقديرها حق قدرها، ويبقى رجال بادو الزاكي أمام تفاؤل مرغوب وحيطة لا بد منها، لبلوغ الدور المقبل واللعب على المرور إلى كل دور، بدل التفكير في الذهاب مباشرة إلى الكأس العالمية.

palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

رشيد القمري يكتب تفاؤل وحيطة رشيد القمري يكتب تفاؤل وحيطة



GMT 19:16 2019 الأحد ,06 تشرين الأول / أكتوبر

كيف قاد فايلر الاهلي للسوبر بمساعدة ميتشو ؟

GMT 11:44 2019 الأحد ,29 أيلول / سبتمبر

كيف ساعدت رباعية الاهلي في كانو رينيه فايلر ؟

GMT 14:50 2019 الثلاثاء ,18 حزيران / يونيو

"الفار المكار"

GMT 07:19 2019 السبت ,11 أيار / مايو

تدخل الاتحاد التونسي في قرارات الكاف

GMT 21:58 2019 الخميس ,18 إبريل / نيسان

لماذا يكذب الزيات؟

إطلالات هند صبري تلهم المرأة العصرية بأناقتها ورقيها

القاهرة ـ فلسطين اليوم
تعَد هند صبري واحدة من أبرز نجمات العالم العربي، التي طالما خطفت الأنظار ليس فقط بموهبتها السينمائية الاستثنائية؛ بل أيضاً بأسلوبها الفريد والمميز في عالم الموضة والأزياء. وفي يوم ميلادها، لا يمكننا إلا أن نحتفل بأناقتها وإطلالاتها التي طالما كانت مصدر إلهام للكثير من النساء؛ فهي تحرص على الظهور بإطلالات شرقية تعكس طابعها وتراثها، وفي نفس الوقت، تواكب صيحات الموضة بما يتناسب مع ذوقها الخاص ويعكس شخصيتها. إطلالة هند صبري في مهرجان الجونة 2024 نبدأ إطلالات هند صبري مع هذا الفستان الأنيق الذي اختارته لحضور مهرجان الجونة 2024، والذي تميّز بأناقة وأنوثة بفضل قَصته المستوحاة من حورية البحر، مع زخارف تزيّنه وتذكّرنا بقشور السمك. وهو من توقيع المصممة سهى مراد، وقد زاد سحراً مع الوشاح الطويل باللون الرمادي اللامع وبقماش الساتان، ال...المزيد

GMT 03:11 2015 الخميس ,03 كانون الأول / ديسمبر

الحقيبة الصغيرة مكملة لإطلالة المرأة الجميلة في سهرات 2016

GMT 10:00 2019 الإثنين ,11 آذار/ مارس

أسباب غير متوقّعة تؤدّي إلى تأخّر الإنجاب

GMT 12:10 2019 الإثنين ,21 كانون الثاني / يناير

فيفي عبده تحرص على حضور عزاء الفنان سعيد عبد الغني

GMT 03:33 2019 الجمعة ,18 كانون الثاني / يناير

"حماس" تخطط لإعادة فتح معبر رفح والقاهرة لا تعقب
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday