القاهره _ فلسطين اليوم
باتت أيام عماد متعب مهاجم الفريق الأول لكرة القدم بالأهلي على صفيح ساخن داخل القلعة الحمراء، خاصة في ظل التذمر والغضب الذي بدا واضحا على ملامح القناص بعد أن أصبح ملازما لدكة البدلاء، بالإضافة إلى مشاركاته الضعيفة في مباريات الفريق مؤخرا.
وطفت الأزمة "المبكوتة" على السطح مؤخرا بعد مباراة الأهلي الودية أمام روما، ومشاركة جميع اللاعبين في اللقاء ما عدا عماد متعب، بالرغم من إصراره على الحضور للإمارات بعد تخلفه عن السفر مع البعثة لظروف امتحاناته.
وقام مارتن يول المدير الفني للأهلي، بتغيير الفريق كاملا في المباراة الودية أمام روما، ماعدا شريف إكرامي حارس الفريق، ومحمد نجيب مدافع الأحمر، وما زاد غضب القناص هو مشاركة حسين السيد في اللقاء، بالرغم من وصوله للإمارات متأخرا، وعدم خوضه أي تدريبات مع الفريق.
أن متعب يرى استمراه في الأهلي أصبح مهددا بسبب زيزو وهو الذي يقود جبهة رحيله عن الفريق الأول وذلك منذ الأزمة التي نشبت بينهما إبان فترة تولية المسئولية الفنية للقلعة الحمراء عقب رحيل بيسيرو، حيث دخل القناص في مشادة معه بسبب صالح جمعه، ومنذ ذلك الوقت أصبح دوره مهمشا داخل القلعة الحمراء.
ويرى متعب أنه بالرغم من قيامه بالاعتذار لزيزو إلا أن الأخير كان لديه إصرار على إنهاء مسيرته بسبب تصريحاته أن مهاجم الفريق أصبح لا يصلح للعب إلا لدقائق معدودة فقط، بالإضافة لمنعه من التدريب مع الفريق الأول لمدة أسبوعين بداعي خضوعه لبرنامج بدني في وسط الموسم وهو ما أثار اندهاش القناص.
وكانت تقارير إعلامية تحدثت أن متعب لن يعتزل بنهاية الموسم، ولكنه سيرحل إلى أي ناد آخر في الخليج أو في مصر فاتحا الأبواب أمام أي فريق للانتقال إليه بما فيها الزمالك.
أرسل تعليقك