أكد المتضامنون مع الأسرى، ضرورة متابعة قضية الأسرى ووضعها على سلم الأولويات في كافة المحافل الدولية.

وأشاروا خلال اعتصامهم الأسبوعي اليوم الثلاثاء، أمام مكتب الصليب الأحمر في طولكرم، إلى المعاناة التي يتكبدها الأسرى جراء استمرار الممارسات التعسفية بحقهم من قبل إدارة السجون، وإمعانها في فرض العقوبات عليهم من عزل انفرادي، ومنع الزيارات، والإهمال الطبي المتعمد، ومصادرة الكنتينا، والتنقلات الإجبارية تحت حجج واهية.

وطالب والد الأسير حمزة حالوب الذي يقبع في سجن النقب الصحراوي، المؤسسات الإنسانية والحقوقية والصليب الأحمر إلى الإطلاع على أوضاع الأسرى والضغط لتلبية مطالبهم العادلة، وفي مقدمتها توفير العلاج للمرضى، والإفراج عن الأسرى الأطفال والأسيرات والمرضى بأمراض خطيرة.

ولفت إلى أن الأسرى يعانون من قلة الملابس الشتوية، ووسائل التدفئة، بسبب منع إدارة السجون إدخالها، مطالبا بضرورة الضغط على سلطات السجون بإدخال هذه المتطلبات للأسرى مع حلول فصل الشتاء.

وأكدت الناشطة النسوية مهدية الهمشرى، ضرورة التضامن مع ذوي الأسرى، خاصة أمهاتهم اللواتي يعانين من ألم فراق فلذات أكبادهن ويتكبدن المصاعب خلال الزيارات، عدا عن الحالة النفسية التي يعشهن جراء اعتقال أولادهن، ما أدى إلى إصابتهن بالعديد من الأمراض المزمنة، مشيرة إلى أن هذه الوقفة التضامنية ترفع من معنويات الأسرى وأهاليهم، وتشعرهم بأن أبناء شعبنا بكافة فئاته يقفون إلى جانبهم في معركة النضال.