ناقشت ندوة نظمها المركز الفلسطيني لقضايا السلام والديمقراطية في طولكرم اليوم الأحد، 'أهمية  العملية الدستورية في فلسطين'، بهدف توعية المجتمع المحلي وأهمية إشراك الشباب في العملية الدستورية.
وأشار محافظ طولكرم عبد الله كميل، إلى أهمية هذه الندوة، مبينا أن الدستور هو السلطان وهو المرجع للجميع، للجيل الشاب والمرأة وغيرهم، خاصة أن مجتمعنا فتي والمرأة تشكل  جزءً كبيراً منه، ولا بد من دستور يحاكي هموم الشباب وغيرهم، ويضمن الحقوق الخاصة والعامة.
وتحدثت عضو لجنة الظل الدستورية ليالي البدوي عن اللجنة، مبينة أنها لجنة شبابية من كافة محافظات الضفة الغربية، وتضم 27 عضوا، حيث قام المركز بالتعاون مع خبراء فلسطينيين بتدريب المجموعة على عدد من القضايا السياسية والدستورية لمدة 6 شهور.
وأضافت أن أعضاء لجنة الظل الدستورية ينتمون لمؤسسات أهلية قاعدية تستند في عملها لوثيقة إعلان الاستقلال عام 1988. 
وتناول المدير العام للمركز الفلسطيني لقضايا السلام والديمقراطية ناصيف معلم، عدة مواضيع منها تاريخ العملية الدستورية في فلسطين، وأهمية العملية الدستورية الآن لتعزيز التوجه الدولي، والعضوية في المؤسسات الدولية وانعكاس ذلك على التحالفات من أجل القضية الفلسطينية