طولكرم ـ فلسطين اليوم
تضامن العشرات من ذوي الأسرى والفعاليات الوطنية في طولكرم، اليوم الثلاثاء، مع الأسرى الإداريين، والصحفيين، مؤكدين على ضرورة الضغط نحو إنهاء معاناتهم والإفراج عنهم فورا وحذر مدير نادي الأسير الفلسطيني في طولكرم إبراهيم النمر، خلال الاعتصام الأسبوعي أمام مكتب الصليب الأحمر، من استمرار سياسة الاعتقال الإداري التي تمارسها سلطات الاحتلال بحق الأسرى والتي طالت الأطفال والنشطاء والصحفيين والنواب، والتي كان آخرها اعتقال الصحفي بكر عبد الحق مراسل تلفزيون فلسطين.
واعتبر هذه الإجراءات الاحتلالية بأنها استهداف واضح بحق كافة فئات الشعب الفلسطيني، والتي زادت وتيرتها بعد إعلان ترامب المشؤوم وأكد النمر على وقوف جماهير شعبنا مع كافة الأسرى، خاصة الإداريين في معركتهم النضالية المتمثلة في استمرار مقاطعة المحاكم الإدارية منذ 41 يوما، داعيا إلى ضرورة تكثيف فعاليات التضامن مع الأسرى دعما لصمودهم أمام المحتل.
واستنكر الأسير المحرر شكري غنايم، حملة الاعتقالات المستمرة من قبل الاحتلال بحق أبناء شعبنا خاصة الصحفيين، الذين يدافعون عن قضيتهم بالكلمة الحرة الصادقة، بهدف اسكاتهم ومنعهم من فضح ممارسات الاحتلال بحق كل حي على الأرض.
وطالب المؤسسات الحقوقية والإنسانية والدولية بالضغط نحو وقف هذه الممارسات القمعية، بما فيها الاعتقال الإداري المجحف المخالف للقوانين الدولية، داعيا الجماهير الفلسطينية إلى الاستمرار في الفعاليات التضامنية مع الأسرى ومساندتهم ودعم صمودهم حتى تحقيق حريتهم.
بدوره، أكد المتضامن النقابي محمد جوابرة، على استمرار التضامن مع الأسرى والارتباط بقضيتهم والعمل من أجل إبقائها حية باقية في وجدان وضمير الشعب الفلسطيني من خلال جملة الفعاليات التضامنية، خاصة في ظل الهجمة الاحتلالية بحق الشعب الفلسطيني ونضالاته.
ولفت والد الأسير عبد الرحمن فودة المحكوم بالسجن 18 عاما، أن ابنه أنهى اليوم 17 عاما داخل الأسر، وتم نقله من سجن النقب الصحراوي إلى سجن جلبوع، مشيرا إلى أنه تمكن من زيارته قبل أسبوعين والاطمئنان عليه وعلى جميع الأسرى، موجها دعوته للجميع بالوقوف إلى جانب الأسرى الذين باتوا بأمس الحاجة لتنفس الحرية