حملة "الزحف إلى الجبال"

نظم العشرات من نشطاء المقاومة الشعبية وحركة "فتح" وممثلي مؤسسات رسمية وشعبية فعالية جديدة ضمن حملة "الزحف إلى الجبال" في بلدة قصرة جنوبي مدينة نابلس شمالي الضفة الغربية المحتلة.
 

وشارك في الفعالية عضو اللجنة المركزية لـ "فتح" محمود العالول، ورئيس هيئة مقاومة الجدار والاستيطان وليد عساف، ومحافظ نابلس أكرم الرجوب، وأمين سر إقليم "فتح" في نابلس جهاد رمضان، ومسؤول ملف الاستيطان في شمال الضفة غسان دغلس، ومدير الحكم المحلي في نابلس سمير دوابشة، ورئيس وأعضاء مجلس قروي قصرة.
 

ووضع المشاركون في الفعالية غرفة متنقلة "كرفان" على إحدى التلال المهددة بالمصادرة والاستيطان في قُصرة.
 

وكانت حركة "فتح" في نابلس أطلقت حملة "الزحف إلى الجبال" قبل نحو أسبوعين من إحدى الجبال الواقعة بين بلدتي جماعين وحوارة جنوبي نابلس.

 
ويخطط القائمون على الحملة أن تشمل أكثر من 200 موقعًا في القرى والبلدات القريبة من المستوطنات، بغرض فرض أمر واقع على الأرض في موجهة الاستيطان.


يشار إلى أن بلدة قصرة تحيط بها ثلاث مستوطنات هي "مجدوليم" من الشرق، و"ايش كودش" من الجنوب الشرقي، و "ايحيا" من الجنوب، وخسرت البلدة معظم أراضيها لصالح هذه المستوطنات.

 
وأكد دغلس أن الحملة ستتواصل لتشمل عددًا من المناطق في الفترة المقبلة، من أجل الثبات على الأرض وقطع الطريق على أطماع المستوطنين.