العميد أمين فوالحة


 أكد قائد قوات الأمن الوطني في منطقة نابلس العميد أمين فوالحة أن النشاط الأمني في نابلس عمل دائم ومتواصل على مدار الساعة، ولا يندرج في سياق الحملات الأمنية.
 
جاء ذلك خلال لقاء عقدته العلاقات العامة في الأمن الوطني ووزارة "الإعلام" الأربعاء، في مقر قيادة الأمن الوطني في معسكر الجنيد.
 
وبين فوالحة أن النشاط الأمني في نابلس هو نشاط طبيعي كأي نشاط يجري في أي مكان في العالم، وأن بعض السلبيات التي ترافق هذا النشاط لا ترقى إلى مستوى الظاهرة.
 
وأوضح أن وصول قوات إضافية من مناطق أخرى أمر طبيعي جدا، ولا يعني وجود حملة أمنية، ويحدث ذلك عندما تكون القوات الموجودة في المنطقة غير كافية لتنفيذ المهام المطلوبة.
 
وأشار إلى أن الأمن الوطني يتعامل مع إغلاق الشوارع وإشعال الإطارات كقوات أمن فلسطينية وليس كاحتلال، ولذلك فهو يراعي وجود أطفال ونساء، وأن بعض المطلوبين يختبئون خلفهم.
 
ونوه إلى أن قوات الأمن داهمت عدة منازل واعتقلت مطلوبين من دون وقوع إصابات.
 
وذكر أن الاحتلال هو السبب الرئيس في تراكم القضايا ومعالجتها دفعة واحدة.
 
ولفت إلى أن بعض الخارجين عن القانون يلجؤون للاحتماء بمناطق "ج" مستغلين عدم قدرة الأمن الفلسطيني على العمل هناك من دون تنسيق مسبق مع الاحتلال، وهذا الأمر لا يمكن أن يحدث يوميا، وهذا ما يؤدي إلى تراكم القضايا.
 
وأضاف فوالحة أن دخول الأجهزة الأمنية لأي منطقة مصنفة "ج" بموجب تنسيق مسبق مع الاحتلال، يمكّن الكثير من المطلوبين من الاختفاء بمجرد دخول الأجهزة الأمنية الفلسطينية إلى تلك المنطقة.