قوات الاحتلال الإسرائيلي

أعلن محافظ نابلس اللواء أكرم الرجوب، مقتل مواطنة برصاصة لم يعرف مصدرها بعد، فيما أصيب ثلاثة من رجال الأمن الفلسطيني خلال استهداف مواقعهم في البلدة القديمة، بنابلس.

وقال الرجوب في تصريح لـ"وفا"، اليوم الأربعاء، إن خارجين عن القانون أطلقوا النار صوب مواقع للأمن في البلدة القديمة، ومقر المحافظة، الأمر الذي أسفر عن اصابة ثلاثة من رجال الأمن، اصابة أحدهم خطيرة.

وأشار إلى أن اطلاق النار جاء مباشرة بعد انتهاء اقتحام قوات الاحتلال الإسرائيلي لمدينة نابلس، موضحا أن المواطنة هيلدا أوسطة (39 عاما)، قتلت في البلدة القديمة برصاصة لم يعرف مصدرها بعد، وهناك لجنة تحقيق ستشكل في هذه الحادثة.

وتقدم الرجوب بالتعازي لأهل الفقيدة، معربا عن أمله تجاوز هذه الأزمة، دون خسائر بشرية اخرى.

من ناحيته، قال المفوض السياسي العام والناطق باسم الأجهزة الأمنية عدنان الضميري، ان ما جرى في نابلس فجر اليوم، من اطلاق نار على قوات الأمن الفلسطيني في الوقت الذي كانت فيه قوات الاحتلال تجتاح نابلس واستشهاد مواطنة تدل على ان هؤلاء الخارجين عن القانون يعملون بحماية قوات الاحتلال".

وأضاف خلال احياء هيئة التوجيه السياسي والوطني ليوم الاستقلال، أن "أبناء الأجهزة الأمنية يقومون بأنبل مهمة في ظل شرف وطهارة السلاح بدفاعهم عن اغلى وطن لحماية القدس ومآذن وكنائس فلسطين".

ودعا إلى ضرورة "الوقوف لحماية أهلنا من العبث والالغام التي تضعها بعض الجهات المشبوهة لتعطيل المؤتمر السابع".