نظمت اللجنة الوطنية لدعم الأسرى في محافظة نابلس الثلاثاء، في ميدان الشهداء وقفة جماهيرية غاضبة، تنديدا بإعدام الأسير الشهيد ياسين السراديح من قبل قوات العدو الإسرائيلي وتضامنا مع الأسرى الإداريين في خطوتهم النضالية بمقاطعة المحاكم الإسرائيلية وشارك بالوقفة فصائل العمل الوطني وفعاليات ومؤسسات المحافظة و المئات من المواطنين وطلبة وطالبات المدارس الذين رفعوا صورا للأسير الشهيد ياسين السراديح، وردد المشاركون عدة هتافات وشعارات تندد بإعدام الأسرى وتدعوا العالم الدولي للنظر بقضيتهم وضرورة الإفراج عنهم، وأشادوا بمقاطعة الأسرى الإداريين للمحاكم العسكرية الإسرائيلية.

وأشار نصر أبو جيش في كلمة ألقاها باسم اللجنة الوطنية لدعم الأسرى إلى أن إعدام السراديح على يد قوات الاحتلال الغاشم جاء بعد اعتقال وتعذيب ومن ثم إعدام، وهذا يدلل على أن عملية الإعدام جاءت مع سبق الإصرار والترصد وفقا لتقرير المعهد العدلي للتشريح"أبو كبير"، بان السراديح قد تعرض لإطلاق نار من نقطة الصفر أسفل البطن إضافة لوجود كسور في الصدر والحوض والرقبة.

و طالب أبو جيش هيئة الصليب الأحمر الدولي ومؤسسات حقوق الإنسان بضرورة التحرك العاجل لتوفير الحماية الدولية للشعب الفلسطيني والأسرى الفلسطينيين.

وحيا الأسرى الإداريين في خطوتهم النضالية بمقاطعة المحاكم الإسرائيلية كونها تتساوق مع النيابة العسكرية في قمع الأسرى الإداريين من خلال القرار الإداري الجائر بحقهم واعتبارها محاكم صورية لا أكثر.

و ختم منسق اللجنة الوطنية لدعم الأسرى مظفر ذوقان بضرورة الالتفاف الجماهيري حول قضية الأسرى ونصرتهم في الوقت الذي يتعرضون فيه لانتهاكات صارخة من قبل إدارة مصلحة السجون، وان قضية الأسرى هي ثابت من الثوابت الوطنية كما القدس وقضية اللاجئين وحق تقرير المصير.