نابلس – فلسطين اليوم
قدمت مجموعة الاتصالات الفلسطينية دعمًا لمشاريع صحية في محافظة نابلس شمال الضفة الغربية المحتلة، من خلال تجهيز مختبرات طبية تابعة لبلديتي قبلان وعقربا، وذلك خلال حفل افتتاح المختبرات.
وأوضح رئيس بلدية قبلان هشام الأزعر أن الهدف من المشروع خدمة المواطنين في بلدة قبلان، حيث تعتبر العيادة الصحية من المراكز الطبية التي ستخدم فئات المجتمع المختلفة، وذلك لإجراء كافة الفحوصات المخبرية المختلفة، وتوفير سبل الراحة الأيسر لهم، خاصة أنه يوفر عليهم عناء الذهاب إلى المدن لعمل هكذا فحوصات.
وشكر مجموعة الاتصالات على دعمهم للمشروع الذي سيعمل على توفير أجهزة مخبرية للعيادة الصحية التابعة للبلدية جميع فئات المجتمع، وتوفير كافة الفحوصات المخبرية للمرضى، لافتًا إلى أن المختبر كان ينقصه العديد من الأجهزة الضرورية والهامة، والتي يضمن وجودها نجاح هذا المنشأ الصحي.
وأشار رئيس بلدية عقربا أيمن بني فاضل إلى أهمية توفير أجهزة مخبرية للعيادة الصحية في بلدة عقربا لخدمة جميع فئات المجتمع، وتوفير كافة الفحوصات المخبرية للمرضى.
وأضاف أنه سيتم تجهيز عيادة السكري بالأجهزة المخبرية اللازمة لفحص مرضى السكري، لافتًا إلى أن هذه الأجهزة تقوم بعمل معظم الفحوصات المخبرية الدورية للمواطنين في قرية عقربا والقرى المجاورة.
ولفت إلى أنه المركز الصحي الوحيد في عقربا الذي يقدم الخدمات الصحية للمواطنين لقرى مجدل بني فاضل، يانون، أوصرين، قصرة، جوريش، دوما، والطويل.
وأوضح مدير إدارة العلاقات العامة بمجموعة الاتصالات عماد اللحام أن هذا الدعم يندرج في إطار استراتيجية مجموعة الاتصالات الفلسطينية للمسؤولية المجتمعية، والتي خصّصت جزءًا كبيرًا للمساهمة في تطوير القطاع الصحي في فلسطين.
وأضاف اللحام "نسعى عبر رؤيتنا في دعم القطاع الصحي إلى التخفيف من معاناة المرضى في مختلف مناطق فلسطين، وندرك حجم المتطلبات والاحتياجات المتزايدة في هذا القطاع، والذي يواجه تحديات كبيرة، لذا نواصل التزامنا تجاه المساهمة قدر المستطاع في دعم القطاع الصحي، والذي لا يزال بحاجة إلى المزيد".
وأشار إلى أنّ المجموعة تواصل دعمها للقطاع الصحي في فلسطين عبر عدة أوجه، سواء كان ذلك عبر دعم تمويل أجهزة ومعدات طبية، أو من خلال تسخير أحدث الوسائل التكنولوجية المستخدمة في الطب على مستوى العالم.