نابلس - فلسطين اليوم
شارك العشرات من أهالي محافظة نابلس، اليوم الخميس، في مسيرة جماهيرية، إحياء ليوم الأسير الفلسطيني، وتضامنا مع الأسرى في سجون الاحتلال.
وطالب المشاركون في المسيرة بضرورة العمل من أجل الإفراج عن كافة الأسرى من سجون الاحتلال، ومحاكمة إسرائيل على جرائمها التي تمارسها كل يوم بحق الأسرى والأسيرات.
ودعا رئيس هيئة شؤون الأسرى والمحررين عيسى قراقع، القيادة الفلسطينية إلى ضرورة الذهاب لمحكمة الجنايات الدولية من أجل محاكمة إسرائيل على جرائمها بحق الأسرى، وممارسة القمع والإهمال الطبي والقمع وغيرها من سياسات الاحتلال.
وقال، 'على المحتل أن يفهم رسالة الشعب الفلسطيني موحدة في دحره عن أرضه، وتحرير وطنه وتقرير مصيره'.
وطالب المجتمع الدولي بضرورة الانتصار لشعاراته التي تنادي بالحرية والديمقراطية وحقوق الإنسان.
وأكد قراقع وقوف الشعب الفلسطيني بكافة ألوانه إلى جانب قضية الأسرى ونضالاتهم وتضحياتهم.
إلى ذلك، قال أمين سر حركة فتح بنابلس، جهاد رمضان، في كلمته عن لجنة التنسيق الفصائلي، إن الأسرى بحاجة إلى الوقوف إلى جانبهم وحشد الهمم من أجل نضالاتهم وتضحياتهم، وإطلاق سراحهم.
واستنكر الهجمة الشرسة التي نفذتها قوات الاحتلال يوم أمس، باعتقال عشرات المواطنين من أبناء محافظة نابلس، والتي تأتي في إطار كسر إرادة الشعب الفلسطيني، الذي سيواصل مسيرة النضال والتحديات في ظل قيادته السياسية وعلى رأسها الرئيس محمود عباس.
وشدد على أهمية أن تكون قضية الأسرى دائما في سلم الأولويات، والعمل من أجل توحيد الجهود وإنهاء الانقسام والعودة إلى الشعب الفلسطيني لتجديد الشرعية، ومواصلة مقارعة الاحتلال حتى تجسيد الدولة الفلسطينية على حدود عام 1967.
بدروه، تحدث رئيس نادي الأسير الفلسطيني قدورة فارس، عن الجهود التي تبذل من أجل دفع قضية الأسرى وتصدرها محل الاهتمام.
وقال، 'إن هذا العام أطلق عليه عام 'الأمل والاختراق'، في إطلاق سراح الأسرى من سجون الاحتلال، وإسقاط القوانين الإسرائيلية التي تنادي بالتنكيل بالأسرى.