من المسيرة المناهضة للمخدرات

طالبت فعاليات ومؤسسات رسمية وشعبية بضرورة إصدار قانون رادع خاص بالمخدرات.

جاء ذلك خلال مسيرة نظمتها شبكة حماية الأسرة من المخدرات وجمعية أصدقاء الحياة انطلقت اليوم الاثنين، من أمام مبنى بلدية قلقيلية باتجاه مبنى المحافظة، حيث وجهوا رسالة بهذا الخصوص إلى محافظ قلقيلية اللواء رافع رواجبة.

وشارك في المسيرة رئيس بلدية قلقيلية عثمان داوود، ورئيس الغرفة التجارية إبراهيم نزال، ومدراء مؤسسات رسمية وشعبية، وضباط من الشرطة، وممثلون عن التربية والتعليم، وجامعة القدس المفتوحة، ونقابة الأخصائيين الاجتماعيين والنفسيين.

وفي كلمته شكر المحافظ المؤسسات وشبكة حماية الأسرة من المخدرات وجمعية أصدقاء الحياة على هذه الوقفة التي تعبر عن الحرص على المجتمع والوطن من العابثين والخارجين عن القانون، مؤكدا حرصه على تطهير المحافظة من كافة الظواهر السلبية وفي مقدمتها ظاهرة المخدرات، واعدا الضرب بيد من حديد كل من تسول له نفسه تخريب أخلاق أبنائنا والمساس بالسلم الأهلي والمجتمعي، مشيرا إلى الجهود التي تقوم بها المؤسسات الأمنية للسهر على راحة المواطنين وتوفير الأمان لهم، ومؤكدا على أهمية تظافر كل الجهود الرسمية والشعبية للقضاء على الظواهر السلبية في المجتمع وفي مقدمتها ظاهرة المخدرات، مشددا على أن القانون هو فوق الجميع وستكون هنالك إجراءات رادعة لمن يحاول الإخلال بأمن المواطن وأمانه.

بدوره أكد الدكتور إياد عثمان باسم الفعاليات الرسمية والشعبية والأهلية في محافظة قلقيلية وشبكة حماية الأسرة من المخدرات أن هذه الفعالية تهدف إلى تسليط الضوء على آفة المخدرات ومحاربتها في محافظة قلقيلية والوطن، مشيدا بالدور الذي تقوم به الأجهزة الأمنية في محاربة هذه الظاهرة، داعيا إلى إصدار قانون رادع بخصوص المخدرات للحد من هذه الظاهرة الخطيرة التي تعصف بمجتمعنا.

نقلًا عن "وفا"