محافظ قلقيلية رافع رواجبة

دعت جماهير محافظة قلقيلية إلى محاكمة قادة جيش الاحتلال كمجرمي حرب، على الجرائم اليومية التي يمارسونها بحق الشعب الفلسطيني، والتي كان آخرها المجزرة الدموية التي ارتكبت يوم أمس في قطاع غزة وأكدت الجماهير خلال مسيرة نظمتها القوى الوطنية واللجنة الشعبية لخدمات اللاجئين بمناسبة الذكرى السبعين للنكبة، ورفضا لافتتاح البؤرة الاستيطانية الأميركية "السفارة الأميركية" في القدس، على أن حق العودة حق مقدس لا يسقط بالتقادم.

وشارك في المسيرة محافظ قلقيلية اللواء رافع رواجبة، وأمين سر حركة فتح محمود ولويل، وممثلو القوى الوطنية، ومدراء المؤسسات الرسمية والشعبية، وممثلو الأجهزة الأمنية، ورئيس بلدية قلقيلية هاشم المصري ورؤساء البلديات والمجالس المحلية، وفعاليات محافظة قلقيلية وحشد من المواطنين.

وانطلقت المسيرة من ميدان الشهيد أبو علي إياد نحو وسط المدينة، حيث رفع المشاركون علم فلسطين والرايات السوداء، ورددوا الهتافات المنددة بالاحتلال وجرائمه، وبالانحياز الأميركي لدولة الاحتلال. وحيا المشاركون في المسيرة صمود أهلنا في قطاع غزة داعين بالرحمة للشهداء والشفاء للجرحى، وتوقفت المسيرة عند الساعة الثانية عشرة ظهرا مع إطلاق صافرات العودة التي أطلقت لمدة سبعين ثانية.

وأكد رواجبة على قدسية حق العودة للشعب الفلسطيني وأنه لا يسقط بالتقادم، واستمرار شعبنا في النضال والعطاء بالرغم من مرور 70 عام على النكبة.

ووصف جرائم الاحتلال بحق شعبنا في غزة وافتتاح البؤرة الاستيطانية في القدس "السفارة الأميركية في القدس بالنكبة الجديدة.

وأكد أن الشعب الفلسطيني بدمائه وتضحياته سيسقط كافة المؤامرات التي تحاك ضده.
بدوره قال رأفت شهوان في كلمة القوى الوطنية إن حق العودة حق مقدس لا يسقط بالتقادم.

وإن نقل "السفارة الأميركية" هو إعلان حرب على الشعب الفلسطيني وقضيته الوطنية، وضوء أخضر للاحتلال للتوحش أكثر فأكثر في نهب الأرض لصالح الاستيطان.

وطالب بتوفير حماية دولية للشعب الفلسطيني، وإحالة مجرمي الحرب الإسرائيليين إلى محكمة الجنايات الدولية، وبتطبيق القرار رقم 2334 الذي يدين الاستيطان، والشروع بطلب انعقاد مؤتمر دولي للقضية الفلسطينية برعاية الأمم المتحدة.