جانب من المهرجان

أقامت هيئة شؤون الأسرى والمحررين ونادي الأسير بالتعاون مع محافظة قلقيلية ومديرية التربية والتعليم في المحافظة، الثلاثاء، مهرجانا تكريميا لأسرى المحافظة في سجون الاحتلال تحت شعار "حريتهم واجبنا".

​وثمن محافظ قلقيلية رافع رواجبة، دور هيئة شؤون الأسرى ونادي الأسير من خلال تدويل قضية الأسرى ونقلها الى المحافل الدولية، باعتبار أن هذه القضية هي حجر الزاوية في الصراع، وأن على العالم الحر والمؤسسات الراعية لحقوق الانسان للاستيقاظ من سباتها لتمارس الضغط على إسرائيل، من أجل وضع هذه الملف أمام محكمة جرائم الحرب باعتبار أن ما يرتكب من جرائم بحق الأسرى هي جرائم حرب لا يجب السكوت عنها.

بدوره، قال رئيس هيئة شؤون الأسرى والمحررين عيسى قراقع، إن الهجمة التي يتعرض لها الأسرى في سجون الاحتلال دليل قاطع على أن إسرائيل دولة لا تعرف معنى السلام ولا الاستقرار.

وشدد قراقع على ضرورة تكثيف الجهود المساندة والداعمة للأسرى في السجون، على كافة الصعد الرسمية والشعبية، وضرورة التوجه الى المحاكم الدولية لتجريم هذه الدولة العنصرية ومحاسبتها على كافة الجرائم التي ترتكب بحق الشعب الفلسطيني، وفي مقدمتها ما تمارسه بحق الأسرى والمعتقلين.

من جهته، طالب رئيس نادي الأسير قدورة فارس، كافة المؤسسات الحقوقية والمجتمع الدولي الضغط بكافة الأشكال على حكومة الاحتلال العنصرية، من أجل تطبيق القوانين الدولية التي تنص على حماية الأسرى المعتقلين لدى دولة الاحتلال على الأسرى الفلسطينيين.
وأكد أهمية الدور التكاملي لكافة قطاعات الشعب في نصرة الأسرى، والوقوف الى جانبهم في ظل ما يتعرضون له من سياسات عنجهية على أيدي إدارة السجون الموجهة من قبل أجهزة المخابرات الإسرائيلية وقادة الاحتلال.

بدوره، أكد مدير التربية والتعليم يوسف عودة، عدالة قضية الأسرى وقدسيتها، مشيرا إلى أن هذه القضية العادلة ستبقى على رأس أولويات التربية والتعليم، وأن قضية الأسرى العادلة ستظل خالدة في الذاكرة الفلسطينية، ولن يستطيع الاحتلال محو هذا التاريخ المشرف من وجدان أبنائنا الطلبة، ولهذا فنحن نعمل على تغذية عقول وقلوب طلبتنا بثوابتنا الدائمة وعلى رأسها قضية الأسرى.

وفي نهاية المهرجان الذي تخلله عدد من الفقرات الفنية والتراثية التي حاكت واقع الأسرى وتطلعاتهم بالتحرر، تم تكريم عائلات الأسرى في سجون الاحتلال.