نظم مركز البيئة الفلسطيني، اليوم الأربعاء، معرضا لمشاريع إعلامية، أعدها المشاركون في مشروع التواصل والإعلام البيئي، الذي تموله القنصلية الأميركية في القدس.

وعرض المشاركون الذين وصل عددهم إلى 60 مشاركا من طلبة الإعلام والتخصصات ذات العلاقة، مجموعة من المشاريع الإعلامية التي تسلط الضوء على القضايا والمشكلات البيئية في فلسطين، تنوعت ما بين الأفلام القصيرة، والبروشورات، والألعاب البيئية.

وأشارت مدير المركز وجدان الشريف، إلى أن المعرض يمثل المرحلة الثانية من المشروع، واستهدف 60 طابا وخريجا من الجامعات، بهدف إكسابهم المهارات الإعلامية والمعارف البيئية لأخذ دورهم في التغيير المجتمعي، وتعزيز السلوكيات الإيجابية نحو البيئة.

وقالت: 'نطمح من هذا المشروع أن يجد المشاركون فرص عمل في المؤسسات الإعلامية والبيئية، لأنهم حصلوا على تدريبات في التعليم والتوعية البيئية، إضافة إلى مسؤوليتهم تجاه بيئتهم'.

ويأتي تنظيم المعرض تزامنا مع إحياء فلسطين والعالم لليوم العالمي للكرة الأرضية، الذي أعلنته الجمعية العامة للأمم المتحدة عام 2009، ودعت إلى إحيائه يوم الثاني والعشرين من شهر نيسان من كل عام، إيمانا منها بأهمية حماية كوكب الأرض وموارده الطبيعية، وسعيا لتحقيق التوازن بين الاحتياجات الحالية والمقبلة لكافة الأجيال من منظور العدالة البيئية والتنموية.