منظمة التحرير

أجمع مشاركون في لقاء عقده التجمع الوطني لإنهاء الانقسام، مساء اليوم الثلاثاء، في رام الله ، بحضور قيادات سياسية وممثلين عن القطاعين الأهلي والخاص، على ضرورة التحرك الفعلي والعملي لإنهاء الانقسام.

وأكد عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير واصل أبو يوسف أهمية التحرك الجماهيري على كافة الأصعدة لإنهاء الانقسام، الذي يتواصل في ظل استمرار العدوان الإسرائيلي على أبناء شعبنا، وانغلاق الأفق السياسي نتيجة تعنت حكومة الاحتلال وعدم ارتقاء الموقف الدولي إلى المستوى المطلوب تجاه الحقوق الفلسطينية.

ووضع أبو يوسف الحضور في مخرجات حوارات الدوحة التي جرت بين حركتي "فتح" و"حماس" وآليات العمل لتحقيق المصالحة الوطنية، داعيا الجميع إلى أخذ دور جدي في طي صفحة الانقسام.

من جهته، طالب رئيس اتحاد الغرف التجارية خليل رزق في كلمة القطاع الخاص، بوجوب أن تكون المصالحة الأولوية الوحيدة على أجندة الكل الوطني، كونه استحقاق لا يقبل التأجيل.

وأكد أن القطاع الخاص ومن منطلق المسؤولية الوطنية والأخلاقية يدعو للمصالحة على أرضية "نريد وطنا موحدا وشعبا وطنيا موحدا وتعددية سياسية في ظل سلطة وطنية تأتي من خلال صندوق الاقتراع عن برنامج وطني ديمقراطي يتمتع فيه الفلسطينيون بكل الحريات والحقوق".

بدوره، قال رجل الأعمال منيب المصري إن الاحتلال وأعداء شعبنا وأصحاب المصالح الشخصية والفئوية الضيقة هم المستفيدون من استمرار الانقسام، وهناك تحديدا لدى الاحتلال خطة مبرمجة يعمل عليها من أجل الاستفادة لأقصى درجة من الاستمرار في هذه الحالة المريحة والمفيدة له.

من ناحيته، طالب عبد الجبار فقها في كلمة اتحاد طلبة فلسطين بإتمام المصالحة لأن الجامعات وطلابها يعانون بشكل مباشر، وهذا يبدو واضحا من خلال علاقة الكتل الطلابية ببعضها.

من جانبه، لفت رئيس نقابة العاملين في الجامعات أمجد برهم إلى أن الاتحاد ما يزال موحدا في كافة الجامعات في الضفة وغزة، لكن أبناءنا يعانون من الانقسام وتبعاته، فلا بد من الفصائل أن تأخذ دورها في انهائه.

وطالب نقيب المحامين حسين شبانة بالوحدة الفلسطينية وإنهاء الانقسام، لأنه من غير المعقول مطالبة العالم بالتوحد من أجل قضيتنا ونحن منقسمون، ونعيش في حالة من عدم الاستقرار وتجاهل سيادة القانون.