رام الله ـ فلسطين اليوم
تبرّعت شركة كهرباء محافظة القدس اليوم، بمولد كهربائي بقدرة 630 كيلو فولت بالإضافة إلى الكوابل الكهربائية بطول 10 آلاف متر، إلى شركة توزيع كهرباء محافظات غزة، حيث تمّ تسليمها عبر معبر كرم أبو سالم بالتنسيق مع سلطة الطاقة الفلسطينية.
وقال مدير عام شركة كهرباء محافظة القدس هشام العمري، إنه تم وضع المولّد الكهربائي الجديد، والذي يزن 7.5 طناً تقريباً، والكوابل الكهربائية تحت تصرف الشركة في غزة، من أجل دعم جهود شركة توزيع الكهرباء في غزة في توفير وإيصال التيار الكهربائي للمشتركين وفقاً للحاجة الملحة، لاسيما في المناطق والقطاعات الأكثر حيوية وحساسية، والتي دُمرت شبكاتها بفعل العدوان الإسرائيلي المتواصل على مدى أكثر من خمسين يوماً.
وأضاف العمري أن هذا التبرع يأتي كمساهمة إنسانية ووطنية من شركة كهرباء محافظة القدس لتخفيف معاناة أهل غزة، والناجمة عن الدمار الشامل الذي ألحقه العدوان الاسرائيلي بقطاع الكهرباء، ودعماً منها لجهود شركة توزيع كهرباء غزة والساعية إلى حل مشكلة تعطل الخطوط المغذية للتيار الكهربائي، وإعادة بناء الشبكات المدمرة.
ولفت إلى أهمية العمل على إصلاح الأعطال التي لحقت بالطاقة الكهربائية في غزة، وضرورة وضعها على سلم أولويات إعادة الإعمار في القطاع، نظراً لخطورة استمرار انقطاع التيار الكهربائي على كافة مرافق الحياة الاجتماعية وقطاعات الإنشاء والاقتصاد والخدمات، لاسيما أن عدم انتظام التيار الكهربائي من شأنه أن يوقف عمل مضخات المياه ومحطات الصرف الصحي والذي يشكل خطورة على حياة المواطنين، والقدرة على استمرار تزويدهم بالمياه النظيفة.
وأشار إلى أهمية بذل مساع جادة بهذا الخصوص خاصة في القطاع الصحي، حيث تعمل معظم المعدات والأجهزة الطبية بشكل إلكتروني، إضافة إلى الحاجة الماسة لإنارة المرافق الصحية وتعقيم الأجهزة بشكل مستمر.
وأكد العمري الاستعداد التام لشركة كهرباء القدس للاستمرار في تحمّل مسؤولياتها الوطنية، من خلال تقديم الدعم للقطاع الكهربائي في غزة، لاستئناف تقديم الخدمات للمواطنين هناك، حيث تفاقمت المشاكل التي تعاني منها قطاعات الخدمات في محافظات غزة، لا سيما قطاع الكهرباء والذي لا زال يعاني منذ سنوات، من انقطاع مستمر لفترات طويلة، وعدم انتظامه في الفترات القليلة التي يتوفر فيها التيار الكهربائي.
وذكر أن شركة كهرباء القدس قامت بشراء المولد والكوابل الكهربائية والتبرع بها لشركة توزيع كهرباء غزة، وذلك بمبادرة ذاتية منها واستجابة للحاجة الملحة لسد العجز في تغذية الكهرباء لقطاع غزة خلال وبعد العدوان، وقد جرى التنسيق مع جميع الأطراف المعنية، من أجل تأمين إدخال المولد والكوابل عبر المعبر، حيث تم تسليم التبرعات إلى شركة توزيع كهرباء محافظات غزة، بعد يومين من المحاولات مع الجانب الإسرائيلي للحصول على الموافقة لإدخال المولد والكوابل الكهربائية.
وأوضح العمري أن الشركة تبحث مع كافة الهيئات ذات الصلة من أجل الإسراع في إيجاد حلول لإصلاح العجز في القطاع الكهربائي في محافظات القطاع، والذي تفاقم بعد العدوان الإسرائيلي الأخير، داعياً إلى تكاتف الجهود من أجل القيام بما يمليه علينا الواجب الوطني والإنساني، ولتلبية المسؤولية المجتمعية التي تتحملها الشركة وغيرها من الهيئات المختصة.
بدوره أعرب السيد فتحي الشيخ خليل نائب رئيس سلطة الطاقة والموارد الطبيعية في قطاع غزة ورئيس مجلس إدارة شركة توزيع كهرباء غزة، عن تقدير الشركة للتبرع الذي قامت به شركة كهرباء محافظة القدس.
وقال: إن هذه المساعدة جاءت في الوقت المناسب خاصة بعد استهداف العدوان الإسرائيلي لأكثر القطاعات حاجةً للتيار الكهربائي، وتدمير مخازن الشركة والذي حدّ من قدرتها على تقديم الخدمات لسكان القطاع.تبرّعت شركة كهرباء محافظة القدس اليوم، بمولد كهربائي بقدرة 630 كيلو فولت بالإضافة إلى الكوابل الكهربائية بطول 10 آلاف متر، إلى شركة توزيع كهرباء محافظات غزة، حيث تمّ تسليمها عبر معبر كرم أبو سالم بالتنسيق مع سلطة الطاقة الفلسطينية.
وقال مدير عام شركة كهرباء محافظة القدس هشام العمري، إنه تم وضع المولّد الكهربائي الجديد، والذي يزن 7.5 طناً تقريباً، والكوابل الكهربائية تحت تصرف الشركة في غزة، من أجل دعم جهود شركة توزيع الكهرباء في غزة في توفير وإيصال التيار الكهربائي للمشتركين وفقاً للحاجة الملحة، لاسيما في المناطق والقطاعات الأكثر حيوية وحساسية، والتي دُمرت شبكاتها بفعل العدوان الإسرائيلي المتواصل على مدى أكثر من خمسين يوماً.
وأضاف العمري أن هذا التبرع يأتي كمساهمة إنسانية ووطنية من شركة كهرباء محافظة القدس لتخفيف معاناة أهل غزة، والناجمة عن الدمار الشامل الذي ألحقه العدوان الاسرائيلي بقطاع الكهرباء، ودعماً منها لجهود شركة توزيع كهرباء غزة والساعية إلى حل مشكلة تعطل الخطوط المغذية للتيار الكهربائي، وإعادة بناء الشبكات المدمرة.
ولفت إلى أهمية العمل على إصلاح الأعطال التي لحقت بالطاقة الكهربائية في غزة، وضرورة وضعها على سلم أولويات إعادة الإعمار في القطاع، نظراً لخطورة استمرار انقطاع التيار الكهربائي على كافة مرافق الحياة الاجتماعية وقطاعات الإنشاء والاقتصاد والخدمات، لاسيما أن عدم انتظام التيار الكهربائي من شأنه أن يوقف عمل مضخات المياه ومحطات الصرف الصحي والذي يشكل خطورة على حياة المواطنين، والقدرة على استمرار تزويدهم بالمياه النظيفة.
وأشار إلى أهمية بذل مساع جادة بهذا الخصوص خاصة في القطاع الصحي، حيث تعمل معظم المعدات والأجهزة الطبية بشكل إلكتروني، إضافة إلى الحاجة الماسة لإنارة المرافق الصحية وتعقيم الأجهزة بشكل مستمر.
وأكد العمري الاستعداد التام لشركة كهرباء القدس للاستمرار في تحمّل مسؤولياتها الوطنية، من خلال تقديم الدعم للقطاع الكهربائي في غزة، لاستئناف تقديم الخدمات للمواطنين هناك، حيث تفاقمت المشاكل التي تعاني منها قطاعات الخدمات في محافظات غزة، لا سيما قطاع الكهرباء والذي لا زال يعاني منذ سنوات، من انقطاع مستمر لفترات طويلة، وعدم انتظامه في الفترات القليلة التي يتوفر فيها التيار الكهربائي.
وذكر أن شركة كهرباء القدس قامت بشراء المولد والكوابل الكهربائية والتبرع بها لشركة توزيع كهرباء غزة، وذلك بمبادرة ذاتية منها واستجابة للحاجة الملحة لسد العجز في تغذية الكهرباء لقطاع غزة خلال وبعد العدوان، وقد جرى التنسيق مع جميع الأطراف المعنية، من أجل تأمين إدخال المولد والكوابل عبر المعبر، حيث تم تسليم التبرعات إلى شركة توزيع كهرباء محافظات غزة، بعد يومين من المحاولات مع الجانب الإسرائيلي للحصول على الموافقة لإدخال المولد والكوابل الكهربائية.
وأوضح العمري أن الشركة تبحث مع كافة الهيئات ذات الصلة من أجل الإسراع في إيجاد حلول لإصلاح العجز في القطاع الكهربائي في محافظات القطاع، والذي تفاقم بعد العدوان الإسرائيلي الأخير، داعياً إلى تكاتف الجهود من أجل القيام بما يمليه علينا الواجب الوطني والإنساني، ولتلبية المسؤولية المجتمعية التي تتحملها الشركة وغيرها من الهيئات المختصة.
بدوره أعرب السيد فتحي الشيخ خليل نائب رئيس سلطة الطاقة والموارد الطبيعية في قطاع غزة ورئيس مجلس إدارة شركة توزيع كهرباء غزة، عن تقدير الشركة للتبرع الذي قامت به شركة كهرباء محافظة القدس.
وقال: إن هذه المساعدة جاءت في الوقت المناسب خاصة بعد استهداف العدوان الإسرائيلي لأكثر القطاعات حاجةً للتيار الكهربائي، وتدمير مخازن الشركة والذي حدّ من قدرتها على تقديم الخدمات لسكان القطاع.
( وفا )