رام الله ـ فلسطين اليوم
نظمت وزارة "الخارجية" الخميس في مقر الوزارة في مدينة رام الله، بالتنسيق مع المركز الفلسطيني للدراسات "الإسرائيلية" "مدار" ندوة حول العلاقات "الإسرائيلية" "الخارجية" بين الثابت والمتغير، قدمها الباحث مهند مصطفى.
وتأتي الندوة ضمن خطة الوزارة لتطوير الكادر الدبلوماسي الفلسطيني وجاهزيته واطلاعه على السياسة الخارجية "الإسرائيلية" وأساليبها التضليلية للمجتمع الدولي عن حقيقة الواقع في الأرض المحتلة، واعتبار نفسها أنها الضحية لاستعطاف الرأي العالمي.
وأيضا تأتي هذه الندوة في ظل فوز "نتنياهو" وتشكيل حكومته اليمينية المتطرفة الحالية وتبنيها سياسة خارجية مبنية على تضليل الرأي العالمي بما يخص العملية السلمية وتبرير انتهاكاتها المخالفة للقانون الدولي والتي تقوض حل الدولتين، كذلك استمرار حملاتها في تشويه صورة القيادة الفلسطينية ونضال الشعب الفلسطيني من أجل الحرية والاستقلال.
وافتتح الندوة وكيل الوزارة الدكتور تيسير جرادات والمستشار السياسي لوزير "الخارجية" الدكتور أحمد الديك.
وتناولت الندوة علاقات "إسرائيل" الخارجية مع العالم بما فيها الاتحاد الاوروبي والولايات المتحدة وغيرها من الدول، وسلطت الضوء على الخطاب "الإسرائيلي" الثابت وتحول "إسرائيل" إلى دولة تدير الأزمات في ظل المتغيرات الدولية والإقليمية.