المشغولات اليدية

تشارك نحو ثلاثين جمعية، وامرأة عاملة بالمنتوجات اليدوية، في فعاليات سوق الحرجة في مدينة رام الله، الذي نظمته بلدية رام الله، ويستمر على مدار شهر تشرين أول الجاري، أيام الخميس والسبت .

 وشهدت المحكمة العثمانية أحد مرافق بلدية رام الله والمنطقة المحيطة بها فعاليات السوق، الذي ضم أكشاكا لبيع وعرض المطرزات الفلسطينية والأشغال اليدوية، من خزف وصابون، وأعمال خشبية، وألعابا تعليمية، إلى جانب مشاركة متطوعين من جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني بالرسم على وجوه الأطفال، كما قدم الفنان الفلسطيني جميل السايح، مع فرقة الرحالة، عرضا فنيا.

وأكدت مديرة الدائرة الثقافية والمجتمعية في البلدية فاتن فرحات أن سوق الحرجة يهدف لتنشيط الحركة في البلدة القديمة، ولدعم المنتج الفلسطيني، والمرأة الفلسطينية، كما يعتبر مساهمة في تشجيع المشاريع الصغيرة.