رام الله - فلسطين اليوم
أحيت هيئة التوجيه السياسي والوطني بمدينة رام الله اليوم الثلاثاء، الذكرى الأربعين ليوم الأرض الخالد، وذلك باحتفال أقامته في مدينة رام الله.
وحضر الاحتفال: محافظ رام الله والبيرة، ممثلة عن الرئيس محمود عباس، ليلى غنام، والناطق الرسمي باسم المؤسسة الأمنية عدنان الضميري، ورئيس لجنة المتابعة العربية في أراضي الـ48 محمد بركة.
وقالت غنام، في كلمةٍ ألقتها نيابةً عن الرئيس محمود عباس، "إن الاحتلال يصر على ارتكاب العديد من المجازر بحق شعبنا، وهناك قرار بقتل كل فلسطيني لمجرد الاشتباه، في الوقت الذي يلتزم فيه العالم الصمت، لذلك علينا العمل من أجل فضح جرائم الاحتلال".
وأضافت، إن الاحتلال يقوم باعتقال الأطفال واستهدافهم بأبشع الصور والتنكيل بهم تحت حجج واهية، مؤكدة أن الطفلة ديما الواوي التي تبلغ من العمر 12 عاما ليس إلا ضحية لهذا المحتل.
وشددت على ضرورة أن يقف العالم بكافة مؤسساته عند حدود مسؤولياته لإيقاف هذه المجازر بحق شعبنا.
من جانبه، أكد الضميري أن تاريخ الشعب الفلسطيني شهد العديد من الهبات والانتفاضات في وجه المحتل، لنيل الكرامة والاستقلال، وفي نهاية المطاف سيحقق حريته واستقلاله مهما طال الزمان.
واعتبر أن الاعتداءات الاسرائيلية بحق شعبنا، تهدف الى كسر إرادته وصموده على أرضه، مؤكداً أنها تزيد من الإيمان والتمسك بالحقوق للحرية والعيش بكرامة.
وبين الضميري أن قوات الأمن الفلسطينية هي نواة للجيش ويقع على عاتقها مسؤوليات أمنية، واجتماعية، وغيرها من المسؤوليات التي تصب في خدمة أبناء شعبنا.
وأضاف "تحقيق الانتصار على الاحتلال يحتاج الى العديد من الانجازات، وأهمها الوحدة، وخير دليل على ذلك الانتصار الذي حققه أبناء شعبنا مع الجيش الأردني ضد المحتل في معركة الكرامة".
بدوره، قال بركة إن كل الأعمال النضالية التي يقوم بها شعبنا، إنما هي من أجل نيل الحرية والكرامة، وإقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشريف.
وأضاف "يحيي الشعب الفلسطيني ذكرى يوم الأرض، الذي هبت فيه جماهير شعبنا في المثلث والجليل والنقب عام 1976، على قرار حكومة الاحتلال بمصادرة آلاف الدونمات من أراضي سخنين ودير حنا وعرابة البطوف، في مخطط لتهويد الجليل".
وأشار الى أن قوات الاحتلال تقوم بهدم القرى في أراضي الـ48، بهدف تهجيير سكانها وإقامة بؤر استيطانية.
وتخلل الحفل عرض مسرحي تم خلاله تكريم الأديب الراحل سلمان الناطور، وفرقة " حكايا"،.