رام الله – فلسطين اليوم
احتفلت الجالية الجزائرية وجمعية الصداقة الجزائرية الفلسطينية، في قصر رام الله الثقافي، مساء اليوم الأحد، بالذكرى الستين للثورة الجزائرية.
وقال عضو اللجنة المركزية لحركة 'فتح'، المفوض العام للعلاقات العربية وجمهورية الصين الشعبية عباس زكي 'إن العلاقات الصميمية بين الجزائر وفلسطين تنطلق من تاريخ كفاح الشعبين على مر السنين'، مضيفا أنه 'عندما انتصرت الثورة الجزائرية اعتبر الثوار أن انتصارهم ناقص لعدم تحرير فلسطين'.
وأضاف زكي 'أن الجزائر كانت من أوائل الدول التي اعترفت بفلسطين، وافتتحت مكتبا لسفارة فلسطين فيها منذ عام 1965، ولا تزال الجزائر داعمة لنا في نضالنا الوطني'.
ومن جانبها، قالت محافظ رام الله والبيرة ليلى غنام 'إننا نتذكر اليوم المناضلة جميلة بوحريد والأسيرة الفلسطينية، عميدة الأسيرات الفلسطينيات، لينا الجربوني، اللواتي قدمن وناضلن لأجل قضية بلادهن'.
ومن جهته، قال عضو اللجنة المركزية لحركة 'فتح'، مفوض العلاقات الدولية في الحركة نبيل شعث 'إن الجزائر عززت اليقين في أن الثورة هي طريق الحرية'، مشيدا بدور الجزائر على مر السنوات في استمرار الثورة الفلسطينية وعودة الوحدة الوطنية.
وقال رئيس جمعية الصداقة الجزائرية الفلسطينية أسعد القادري 'إن الجمعية أخذت على عاتقها إقامة الاحتفالات الوطنية الجزائرية المختلفة كل عام'، معتبرا أن مثل هذه الاحتفالات 'توطد العلاقات الثنائية بين البلدين، وهي رسالة شكر إلى الجزائر التي كانت ولا تزال بلدنا الثاني'.
وبدوره، أشاد ممثل القوى الوطنية والإسلامية واصل أبو يوسف بالثورة الجزائرية التي كانت أول من دعم ثورتنا الفلسطينية، واحتضن منظمة التحرير الفلسطينية.
نقلا عن وفا