حرق الطفل دوابشة

أكدت وزارة الإعلام أن ابتهاج المستوطنين المتطرفين بإحراق الطفل علي دوابشة، خلال حفل زفاف بالقدس المحتلة، يعد إرهابًا تجاوز كل الحدود، ولا يمكن للعالم المرور عليه مرور الكرام.

وأضافت وزارة الإعلام في بيان صدر عنها مساء أمس الخميس، أن على الحكومة الإسرائيلية اتخاذ إجراءات رادعة بحق الإسرائيليين الذين يمارسون التطرف ويتباهون به بشكل وقح، فصمت المؤسسات الإسرائيلية الأمنية والسياسية والحزبية والقضائية، أمام هذا العار يعني أنهم شركاء في الفعل وعليهم جميعا أن ينظفوا أنفسهم من العار.

وأكدت وزارة الإعلام أن رقص عشرات المتطرفين بالسكاكين والأسلحة والزجاجات الحارقة وصور الطفل الشهيد دوابشة، واحتفالهم  بجريمتهم النكراء في قرية دوما، وتماديهم في وحشيتهم، وطعنهم لصور الطفل فعلا يستوجب المقاضاة الفورية لكل المشاركين في عرس الدم.

ودعا البيان مجلس الأمن الدولي والأمم المتحدة وأطرها المختصة بحقوق الإنسان والطفل، إلى مطالبة الاحتلال بمحاكمة المستوطنين المجرمين، الذين ظهروا في الاحتفال، وإيقاع أقسى العقوبات بحقهم؛ لأن الصمت على فعلتهم الوحشية ستكون دعوة علنية لتكرار  محرقة دوما، والرقص على جثث أطفالنا.