استشهاد الشاب علي صافي

أعلنت مصادر طبية امس، عن استشهاد الشاب علي محمود صافي البالغ من العمر (20) عاماً، متأثراً بجروحه التي أصيب بها الأسبوع الماضي، جراء إصابته بعيار ناري في الصدر.

واصيب الشاب علي برصاصة قاتلة في الصدر الاربعاء الماضي، خلال مواجهات مع قوات الاحتلال وقعت على مدخل مخيم الجلزون شمال مدينة رام الله. وذكرت مصادر طبية في حينها ان الشاب اصيب برصاصة اخترقت ظهره وخرجت من صدره.

وأكدت المصادر الطبية أن قلب الشاب صافي توقف امس، وحاول الأطباء إنعاشه، ولكن روحه فاضت إلى بارئها، ليعلن مجمع فلسطين الطبي عن استشهاده بعد أن أبلغ عائلته بخبر استشهاده.

ومن المقرر أن يتم تشييع جثمان الشهيد اليوم الخميس، في مقبرة الشهداء في مخيم الجلزون، بعد صلاة الظهر، بعد إخراج جثمانه الطاهر من المجمع. وأعلنت الفصائل في المخيم عن إضراب تجاري يستمر اليوم، وعن الحداد على روح الشهيد الشاب.

ودعت الفعاليات الشعبية والرسمية في محافظة رام الله والبيرة، كافة المحال التجارية، إلى إغلاق أبوابها صباح اليوم الخميس حتى الساعة 11 قبل الظهر، احتراما لجنازة الشهيد وإجلالا لروحه الطاهرة. وقالت الفعاليات في بيان مشترك صدر، مساء امس، إن استهداف شبابنا لن يثنينا عن مواصلة النضال حتى تحقيق الحقوق الوطنية الفلسطينية، مطالبين العالم بالتدخل لوقف هجمات الاحتلال بدم بارد على أبناء شعبنا.

ودعا البيان أبناء شعبنا للتوحد والتكاتف خصوصا في ظل هذه الظروف الدقيقة، مؤكدين أن شعبنا تتوالى نكباته ونكساته جراء الإجرام المتصاعد لقوات الاحتلال، والصمت العالمي يعتبر بمثابة الضوء الأخضر لهذا الإجرام.