جميل حجازين

أقام مركز تطوير الحياة العادلة في جامعة بيت لحم، ومعهد الأبحاث التطبيقية (أريج) والمركز الفلسطيني للتنمية الاقتصادية والاجتماعية، ومنتدى سيدات الأعمال – فلسطين، بالشراكة مع (Oxfam) والوكالة السويسرية للتنمية: 'الإفطار الفلسطيني التقليدي من خيرات الزيتون ومنتوجاته' ضمن برنامج 'زيت الزيتون من الحقل الى السوق'، وذلك اليوم الثلاثاء، في مدينة رام الله.

ويهدف البرنامج الى تعريف الجمهور الفلسطيني بكل أنواع زيت الزيتون الفلسطيني وتصنيفاته، ورفع مستوى الاستهلاك من زيت الزيتون، ورفع ثقة المستهلك بالمنتج المحلي.

وقال مدير مركز تطوير التجارة العادلة التابع لجامعة بيت لحم، جميل حجازين، إن الفائز لهذا العام في أجود أنواع زيت الزيتون الفلسطيني هو 'جمعية الشجرة المباركة' من طوباس، وأن المركز عمل منذ ثلاث سنوات مع وزارة الزراعة وجمعيات تعاونية ومؤسسات أهلية فلسطينية، على العمل بطريقة مختلفة مع انتاج الزيت والزيتون واعتباره قطاعا مستقلا وليس مزارعين وجمعيات تعاونية، وقيام المؤسسات الشريكة بمجموعة تدريبات من أجل حماية المستهلك والمزارع وتحسين جودة الزيت.

وأضاف، جرت حملات على المستوى الوطني مع المستفيدين مباشرة، والعمل مع القطاع الخاص من أجل وصول المنتج الفلسطيني الى الأسواق العالمية والمشاركة في المعارض الخارجية، مما أسهم في تحسين جودة الزيت الفلسطيني، وعمل لقاءات ومؤتمرات مع مختصين من أجل رفع الوعي بنوعية الزيت حتى لا يقع المستهلك فريسة سهلة في يد المتلاعبين بجودة زيت الزيتون.

وقال مدير عام مجلس الزيت والزيتون الفلسطيني، فياض فياض، إن عدد الجمعيات التعاونية وصل هذا العام الى 58 جمعية تعاونية، تنتج زيت الزيتون في الضفة الغربية، كما حدث تطور في المواصفات والمقاييس والجودة، وانشاء فريق تذوق، كما يسعى مجلس الزيت والزيتون الفلسطيني والذي تأسس في العام 2005 الى الانضمام لمجلس الزيت الدولي.

وأكد أن زيت الزيتون الفلسطيني يتعرض للتخريب قبل وصوله للمعصرة بسبب تخزينه في أكياس بلاستيكية، كما أن تحسنا طرأ على أداء المعاصر بعد المسح في العام المنصرم والذي خرج بأن نسبة الفاقد من زيت الزيتون بدأت في الهبوط، حيث وصلت في العام 2013 الى 14% وفي العام 2014 الى 11%، وهي نسبة مرتفعة مقارنة بالنسبة الجيدة المتعارف عليها عالميا وهي 6%، حيث تسببت النسبة المرتفعة بخسارة قدرت ب20 مليون شيقل.

وقالت رئيسة اللجنة الوطنية للتذوق، تغريد شحادة، إن مهرجان الإفطار الفلسطيني أصبح تقليدا ويقام للمرة السابعة، وأن الزيت الذي يتمتع بنسبة عالية من المرارة والحرقة هو أجود زيت، وأن أفضل خطوات حفظ الزيت هو أن يتم تخزينه في مكان لا تزيد حرارته عن 18 درجة، وإبعاده عن الضوء والهواء، وتخزينه في أواني التنك بدلا من الأواني البلاستيكية.

وقدم مركز 'بس بلدي' لتسويق المنتجات الريفية والزراعية والتعاونية، وجبة الافطار التقليدي للمشاركين، الذين تذوقوا أجود أنواع الزيت  ومنتوجات الزيتون الفلسطيني.