رام الله ـ فلسطين اليوم
طالبت حركة المقاومة الشعبية، كافة المؤسسات الدولية والحقوقية للخروج عن حالة الصمت وكشف جرائم الاحتلال ومستوطنيه وممارساته "الإرهابية" وتقديم قادته ومجرميه إلى المحاكم الدولية وأضافت الحركة في بيان صادر عنها، اليوم السبت، في الذكرى الـ 23 لمجزرة الحرم الإبراهيمي، أن كل محاولات التهويد التي يمارسها العدو ضد مقدساتنا لن تلغي حقنا في هذه المقدسات، وأن هذه المحاولات لن تزيدنا إلا تمسك بحقوقنا ومقدساتنا.
ودعت الأمتين العربية والإسلامية إلى تحمل مسؤولياتهما اتجاه فلسطين وأهلها ومقدساتها، والعمل على حماية المقدسات وحمايتها من التدنيس والتهويد الذي تتعرض له من قبل العدو الاسرائيلي ودعت فصائل المقاومة الفلسطينية الى التوحد في ميدان المواجهة ودعم انتفاضة القدس بكل السبل حتى تحقيق اهدافها وأكدت الحركة أن حرية الأسرى على رأس أولوياتها، وأن ممارسة القتل البطئ ضد الأسرى جريمة وخرق فاضح للقانون الدولي والانساني وحملت الاحتلال المسؤولية عن حياة الأسرى وخاصة المضربين عن الطعام وعلى رأسهم الصحفي محمد القيق، مؤكدة أن تبعات المساس بحياة الأسرى يتحملها الاحتلال وسيدفع ثمنها.