رام الله - فلسطين اليوم
دعت القوى الوطنية والاسلامية لمحافظة رام الله، القوى للتوحد في برنامج وطني شامل يقوم على تصعيد المقاومة الشعبية وبكل أشكالها دفاعا عن حقوق شعبنا في الحرية والاستقلال الوطني.
وطالبت القوى في بيان صدر عقب اجتماعها في رام الله، السبت، بإنهاء الانقسام الكارثي كممر إجباري لمواجهة مخططات الاحتلال.
ونادت للمشاركة في الاعتصام الأسبوعي أمام مقر الصليب الاحمر الدولي في مدينة البيرة الساعة الحادية الثلاثاء المقبل، إسنادا للأسرى في سجون الاحتلال، وكذلك المشاركة في الوقفة أمام الأمم المتحدة بالقرب من قصر رام الله الثقافي في اليوم ذاته، استنكارا لسحب تقرير "الاسكوا"، والضغوط التي تعرضت لها الأمينة العامة ريما خلف، قبل أن تقوم بتقديم استقالتها من منصبها بسبب تلك الضغوط وتمسكها بما جاء في التقرير الأممي المهني والمحايد.
وتوقفت القوى أمام تداعيات ما جرى أمام مجمع المحاكم، ورحبت بتشكيل لجنة التحقيق المحايدة على أن يكون احترام للسقف الزمني لإصدار تقريرها وتوصياتها، ودعت في هذا الإطار للتحلي بأعلى درجات ضبط النفس ووقف الرهان على إمكانية إدخالنا في فوضى وعودة الفلتان التي لا يستفيد منها أحد سوى الاحتلال، كما أكدت القوى أهمية احترام الحقوق المدنية والحريات العامة المكفولة بالقانون بما فيها حق التجمع السلمي وحرية الرأي والتعبير والتصدي لكل من يعبث بالوضع الداخلي من منطلق المسؤولية الوطنية ووقف التعديات على القانون والحفاظ على السلم الأهلي.
ودعت القوى لإحياء يوم الارض الخالد بكل ما يستحق، وحيت أبناء شعبنا في أراضي 48 وهم يحيون المناسبة وهم أكثر تمكسا بالدفاع عن الأرض وصون الهوية العربية لها، كما حيت القوى في بيانها معركة الكرامة التي تصادف ذكراها بعد أيام ودعت لاستلهام العبر من الصمود الأسطوري للثورة الفلسطينية، كما حيت ذكرى المناضلة راتشيل كوري التي سقطت تحت جنازير جرافات الاحتلال دفاعا عن بيوت أهلنا في غزة.