عناصر من قوات الاحتلال الاسرائيلي

اقتحم جيش الاحتلال الإسرائيلي، ظهر اليوم السبت، قرية "كوبر" شمال مدينة رام الله، وسط الضفة الغربية، وأغلق مدخلها الرئيسي بالسواتر الترابية، وسط اندلاع مواجهات مع عشرات الشبان. وقال شهود عيان إن قوة من الجيش الإسرائيلي اقتحمت القرية برفقة جرافتين عسكريتين، وأغلقت مداخلها بالسواتر الترابية، وسط إطلاق لقنابل الغاز والرصاص المطاطي باتجاه الشبان. وأشار الشهود إلى إصابة عدد من الشبان بحالات اختناق.

وأوضح الشهود، أن المواجهات تركزت في محيط منزل الشاب عمر العبد، منفذ عملية الطعن بالأمس في مستوطنة "حلاميش" قرب رام الله، والذي قتل في وقت لاحق عقب العملية وصباح اليوم، اقتحم الجيش الإسرائيلي، منزل "العبد" وأخذ قياسات وأحدث ثقوباً في جدرانه، تمهيداً لهدمه. وفي وقت سابق اليوم، قال أفيخاي أدرعي، المتحدث باسم الجيش، إنه "تم فرض طوق على القرية حيث سيتم السماح بالخروج للحالات الإنسانية فقط"، فيما لم يحدد الوقت الذي سيبقى فيه الطوق ساريا. وأضاف "أدرعي" في بيان: "باشرت قوات الجيش بحملة واسعة في قرية كوبر"، مشيراً أن قوات الجيش اعتقلت شقيق منفذ الهجوم.