رام الله - فلسطين اليوم
افادت محامية هيئة الأسرى والمحررين هبة مصالحة، بأن عشرة أسرى معزولين في سجن مجدو بقرارات من المخابرات الإسرائيلية، يعيشون ظروف قاسية جدا، وهم: عبد الله المغربي، وعصام زين الدين، وموسى صوفان، وأنس جرادات، ليلة أبو ارجيلة، وعثمان بلال، وسعدي الغرابلي، ومؤيد الحلول، وغالب غانم، ورامز الحاج.
وقالت مصالحة إن بعض الأسرى معزولون منذ سنوات، ومنهم مصابون بأمراض خطيرة وأعراض نفسية، ويتعرضون لإجراءات وعقوبات مشددة.
ونقلت مصالحة شهادة الأسير عبد الله المغربي من القدس، الذي تم زجه في العزل الانفرادي منذ 17/1/2016 بتوصية من المخابرات الإسرائيلية، بعد أن عانى من التحقيق القاسي بسبب اتهامه بإخراج رسائل الى أهله، وقد تنقل في أكثر من سجن عزل الى أن استقر في عزل مجدو.
وقالت مصالحة إن الأسير المغربي يعاني من وضع صحي مترد، بسبب إصابته بالسكري منذ 18 عاما، ويصاب بغيبوبة كثيرا من الأحيان بسبب نقصان في مستوى السكر، وقد سقط عدة مرات على الأرض وأصيب بجروح ورضوض.
وأضافت أن الأسرى المعزولين في مجدو، يعانون من الانقطاع التام عن العالم الخارجي، وأن ظروف العزل صعبة جدا، حيث الزنازين صغيرة وعفنة، ومضغوطة ولا يدخلها الهواء ولا الشمس تقريبا، بسبب تركيب ألواح كبيرة من الصاج على الشبابيك، ما يجعلهم يشعرون بالاختناق، ودرجات الحرارة في الزنزانة مرتفعة ولا تطاق.
أوضحت أنه يتم تفتيش زنزانة العزل ثلاث مرات يوميا في ساعات غير اعتيادية، خاصة في ساعات الليل المتأخر، بحيث تكون بصورة متكررة ومفاجئة من قبل إدارة السجن، وهي مزعجة للغاية .