الشرطة الفلسطينية

كشفت الشرطة الفلسطينية عن تفاصيل 74 جريمة سرقة، وألقت القبض على شخصين مشتبه بهما بسرقة مبالغ مالية ومصاغا ذهبيا تفوق قيمتها عن الثلاثة ملايين شيقل من منازل المواطنين في محافظة رام الله والبيرة.
 
وذكر بيان لإدارة العلاقات العامة والإعلام في الشرطة، أن الشرطة تلقت شكاوى عديدة من المواطنين خلال النصف الأول من العام الجاري، أفادوا بسرقة منازلهم، "متخذا السارق الأسلوب الجرمي ذاته في السرقة، وعليه تم تشكيل فريق من ضباط  جمع الأدلة الجنائية والبحث والتحري من فرع المباحث لمتابعة القضايا، وقد تم حصر المعلومات والاشتباه بشخصين".
 
وأضاف "تم إلقاء القبض عليهما وبمواجهتهما بالأدلة والاستماع لأقوالهما اعترفا بتشكيل عصابة أشرار، وقاموا بسلسلة من السرقات منذ العام 2012 وحتى منتصف العام الجاري، تركزت السرقات في مدن وبلدات شمال محافظة رام الله والبيرة، استهدفوا منازل المواطنين ليلا وتحديدا التي تقع في أطراف الأحياء السكنية وتكون فيها الإنارة ضعيفة، واستغلوا خروج سكان المنزل إما في السفر الداخلي أو تواجدهم خارج البلاد أو خلال تواجدهم في الحفلات والمناسبات والأعراس، وكانوا يراقبون المنازل أو يعلمون عن سفر أصحاب المنزل من خلال النشر عبر صفحات التواصل الاجتماعي".
 
وتابع أن الشرطة وبالتعاون مع النيابة العامة اصطحبت المشتبه بهم إلى المنازل التي تعرضت للسرقة وتمثيل جرائمهم، وكانت معظم المسروقات من المصاغ الذهبي والمبالغ المالية والعطور والوثائق الخاصة والأغراض الثمينة، قدّر قيمة المسروقات بمبالغ تفوق الثلاثة ملايين شيقل.
 
وأكد البيان أن الشرطة أحالت المشتبه بهما والمضبوطات إلى النيابة العامة لاستكمال الاجراءات القانونية بحقهما.
 
وناشد البيان المواطنين ضرورة أخذ اجراءات الحيطة والحذر خلال ترك المنازل مهجورة بوضع كاميرات وإنارة تلقائية، وعدم ترك مبالغ كبيرة ومصاغ ذهبي في المنازل، وعدم الإفصاح عن إخلاء المنازل من سكانها أثناء السفر عبر صفحات التواصل الاجتماعي.