اعتصم العشرات من عمال المياومة أمس الثلاثاء داخل مستشفى رام الله الحكومي، مطالبين بحقوقهم المالية والإدارية.

وأكدت العاملة في المشفى لوريس الجمّال أن العاملين قرروا الاعتصام داخل المستشفى لمدة ساعتين ووقف العمل، للمطالبة بتحسين شروط العمل وتحصيل الحقوق المالية المشروعة من تثبيت وتصنيف. حسبما نشرت وكالة صفا.

وذكرت الجمّال أن ستة أعوام مضت لعدد كبيرة من العاملين دون حصولهم على امتيازات في العمل، كالتثبيت والتصنيف والإجازات السنوية، مشيرة إلى مطالبة العاملين بمعاملتهم كموظفين في وزارة الصحة، ولاسيما وأنهم يتقاضون رواتبهم من الوزارة ومسجلين كموظفين في سجلاتها.

ولفتت الجمّال إلى أن راتب العامل لا يتجاوز 1500 شيكل، بدوام ستة أيام في الأسبوع، مع أن موظفين الوزارة يداومون خمسة أيام ويحصلون على يومي إجازة في الأسبوع.

وأشارت الجمّال إلى أن العاملين سيقدمون على خطوات احتجاجية قادمة، تتمثل بوقف العمل ليوم كامل لحين الاستجابة لمطالبهم.

ورفع المعتصمون لافتات كتب عليها "كفى.. من حقنا أن نعيش في ظل الوضع الاقتصادي الصعب، نحن لم نطلب المستحيل نحن نطالب أن نعيش بكرامة".

ويبلغ عدد عمال المياومة بمستشفى رام الله قرابة 50 عاملًا، ويتقاضون رواتبهم من وزارة الصحة الفلسطينية.