رام الله – فلسطين اليوم
اختتمت الحاضنة الفلسطينية للطاقة والمجلس الأعلى للإبداع والتميز، اليوم الأحد، المرحلة الثانية من تقييم مشاريع الطاقة التي أعدها مبتكرون من الضفة الغربية وقطاع غزة وداخل أراضي عام الـ1948، كما تم تقييم تسعة مشاريع إنتاج الطاقة الكهربائية من مصادر غير تقليدية.
وناقشت لجنة التحكيم المكونة من صفاء ناصر الدين، والمهندسين عارف الحسيني وهاني غوشة ونادية سباعنة وأماني أبو طير، ورامي دسة، مشاريع 'توليد الطاقة من خلال المشي' الذي أعده الطلبة عامر بريك، وأحمد هواش، وأسعد مخالفة من جامعة النجاح الوطنية، و'توليد الطاقة باستخدام قوانين الجاذبية الأرضية' الذي أعده أحمد عودة، و'إنتاج جهاز لمراقبة نظام التأريض' في المنشآت من تصميم المهندس إبراهيم كرياكوس، ومحسن سلطان، وروزان حسونة الذين عرضوا نموذجا منه.
كما ناقشت اللجنة 'توليد الكهرباء من خلال المطبات الاصطناعية' عرضه علاء الدين ضبابات، و'استغلال الطاقة وتخزينها من خلال تكنولوجيا الخلايا الكهروضوئية ذات السطوح الكروية' قدمته هدى الجعبري، و'إعادة تصميم الخلايا الشمسية بحيث تكون أكثر فاعلية وجودة' قدمه محمد بشوتي، بالإضافة إلى مشروعين قدمهما مركز أبحاث المثلث حول 'توليد الطاقة في المناطق النائية بواسطة مركبة متنقلة مزودة بخلايا ضوئية' و'توليد الكهرباء من جفت الزيتون'.
وأبدت لجنة التحكيم والحضور اهتماما ببعض المشاريع والأفكار التي يمكن أن تتحول إلى منتج فلسطيني يمكن تسويقه محليا وعالميا، وأكدت أهمية متابعة البحث والتدقيق والاطلاع على ما تم التوصل إليه على المستوى العالمي في بعض التفاصيل الخاصة بالمشاريع.
وأبدى رئيس مجلس إدارة شركة كهرباء محافظة القدس يوسف الدجاني الاستعداد لتقديم الدعم الكامل لإنجاز النموذج الأول لإنتاج الطاقة بالاستفادة من خاصية الجاذبية، ودعا إلى مواصلة تطوير الأفكار وإجراء مزيد من البحوث والتطبيقات لإنتاج مولدات طاقة نظيفة بفاعلية عالية.
من جانبه، أكد رئيس المجلس الأعلى للإبداع والتميز عدنان سمارة أن كافة المشاريع المعروضة للتقييم تستحق الدعم والإسناد، و'ما الحاضنة الفلسطينية للطاقة إلا وسيلة للأخذ بيد الشباب المبتكرين ومشاريعهم التي من شأنها المساهمة في حل مشاكل الطاقة محليا وإقليميا ودوليا'.
بدوره، اعتبر نائب رئيس المجلس الأعلى للإبداع والتميز حسين الأعرج، أن المشاريع التي تم تقييمها تحتاج إلى التوجيه والتدقيق في بعض تفاصيلها، وأن القائمين عليها شباب بدأوا حياتهم بالاتجاه الصحيح.
نقلا عن وفا