شرقي محافظة خان يونس

تعرضت مناطق متفرقة من بلدات وقرى زراعية تقع بمحاذاة خط التحديد، شرقي محافظة خان يونس، إلى إطلاق نار متواصل من قبل قوات الاحتلال خلال ساعات ليلة أول من أمس وفجر وصباح أمس.
ووفقاً لمصادر متعددة، فإن إطلاق النار تركز في محيط معبري "كيسوفيم" و"صوفاه"، وقد فتح جنود الاحتلال النار من الأسلحة المتوسطة والثقيلة باتجاه البساتين والأراضي القريبة من المعبرين، خاصة في محيط بلدات خزاعة وعبسان والقرارة، كما أطلقوا قنابل إنارة في الهواء خلال ساعات الليل.
وأوضحت المصادر ذاتها أن إطلاق النار ألحق أضراراً متفاوتة في عدد من الغرف الزراعية، دون أن يسفر ذلك عن وقوع إصابات في صفوف المواطنين، لكنه خلف حالة من الخوف والهلع في صفوف سكان البلدات المذكورة.
وبعد الحادثة المذكورة نفذت عدد من الآليات عمليات تمشيط متفرقة في محيط معبر"صوفاه"، امتدت إلى محيط مكب النفايات القريب من المعبر.
وبحسب المصادر المتعددة، فإن عمليات التمشيط التي تخللها أعمال تجريف وحفر متواصلة نفذتها جرافات وحفارات كبيرة، تزامنت مع انتشار للدبابات والآليات العسكرية المدرعة على خط التحديد.
وجاء تصاعد اعتداءات الاحتلال، في أعقاب إدعاء الاحتلال بتعرض قواته لإطلاق نار في مناطق جنوب قطاع غزة.
إطلاق نار تجاه مراكب الصيادين
وكانت مراكب الصيادين الراسية في مياه البحر قبالة سواحل محافظة رفح، تعرضت خلال ساعات فجر وصباح أمس، لعمليات إطلاق نار وملاحقة من قبل زوارق الاحتلال الحربية.
وأكد صيادون أن زوارق الاحتلال تقدمت في اتجاه الشاطئ خلال الساعات الأولى من الفجر، وبدأت بإطلاق النار بصورة متفرقة تجاه مراكب الصيادين، قبل أن تشرع بملاحقة عدد منها.
وكانت قوات الاحتلال كثفت انتشارها بشكل لافت في مياه البحر خلال يوم أمس، بعد أن دفعت بمزيد من الزوارق والقطع البحرية في المياه، وخاصة بالقرب من المنطقة الحدودية.
وقال شهود عيان إن الزوارق لاحقت مركب صيد وأطلقت النار باتجاهه، غير أن الأخير تمكن من العودة للشاطئ، دون أن يصاب أي من الصيادين ممن كانوا على متنه بأذى.