الإعلامية والممثلة اللبنانية ريتا حرب

أكدت الإعلامية والممثلة اللبنانية ريتا حرب، أن تجربتها مع الجمهور المصري مرعبة، بعد أن دخلت عبر برنامج "القاهرة اليوم" إلى أكبر سوق جماهيري في المنطقة العربية، يتجاوز الـ 100 مليون شخص، بعد أن انتقلت بتجربة استمرت لأكثر من 15 سنوات في برنامج "عيون بيروت"، كان لها ثقل كبير، ولكن التعامل مع الجمهور المصري، كفيل بشكل كبير بالوصول إلى البيوت العربية بشكل فعال.

وأوضحت ريتا، أن تجربتها بـ"القاهرة اليوم"، التي انطلقت منذ 3 أشهر محفزة للغاية، أمام مجتمع مختلف في التفكير، مما جعلني أحب التجربة بأفكارها وأشكالها عبر اسكيتشات تمثيلية لها جوانب غير موجودة في برامج أخرى، في ظل دويتو يومين في الأسبوع مع الفنان إدوارد، ليكون هناك انسجام كبير يستمتع به الجمهور ويرحب به ويتابعه.

وأشارت ريتا إلى أنها تقدم مع "إدوارد"، ستايل آخر لا يقدم في برامج أخرى، وهدفنا إدخال الفرحة، وهذا تحقق إلى حد ما، من خلال تفاعل الجمهور والإقبال في المشاركة ونسبة المشاهدة، لأن ما يقدم عبر زملاء آخرين في محطات أخرى من معلومات وضيوف، أصبح أمراً متكرراً وعادياً، ولكن ما يحتاجه الجمهور حالياً هو الفرحة والسعادة والضحكة.

ولفتت ريتا إلى أن هناك كيمياء كبيرة تجمعها بـ"إدوارد"، وهذا ما يجعل اليومين اللذين نقدمهما كل أسبوع مختلفين، وكل المتصلين من العالم العربي يركزون على هذه الكيمياء.  وتابعت ريتا: "المجتمع المصري له ثقافة ولون مختلف، وهذا ليس متعلقاً بالعادات والتقاليد، فكل مجتمع حتى في أوروبا لديه نكهة تفكير، ولكن روح الشعب المصري لها طابع كثير، مما جعلني أعمل على التقرب له وفهمه أكثر في هذه التجربة، وذلك من خلال متابعة البرامج والتعامل مع المناسبات مثلا".

وأردفت "في برنامج عيون بيروت، كان يهمني رؤية المحطات المحلية، لكن الآن انفتحت على مساحة أكبر ودخلت في المجتمع بشكل أكبر"، لافتة إلى أن العالم العربي وبالأخص اللبناني، تربى على المسلسلات المصرية، ونعرف أجيالاً عظيمة، ولكن هناك أجيالاً جديدة يجب أن نتعرف عليهم بشكل أكبر.