اكدت الفنانة الفلسطينية دلال ابو امنة أنها ستعمل من خلال ألبوم “يا ستّي” على تقديم التراث الفلسطيني “ بالإضافة إلى تقديم لوحات غنائية متعددة من تراث بلاد  الشام والعراق بمرافقة “حافظات التراث” وهن سيدات في مقتبل العمر  يؤدين معها الاغاني ليقدمن معا مشهدا من مشاهد الجلسات الفلسطينية النسائية كما كانت في القدم.

و تعتبر  فكرة المشروع بحسب ابو امنة  خلال تصريحات صحفية "الثلاثاء"  انه امتدادا للرسالة التي تؤمن بها وعملت عليها  وهدفت دائما إلى إعادة تقديم المادة التراثيّة الشاميّة. حيث يأخذ  المشروع  بعدًا إنتاجيًّا وفنيًّا أوسع، ويعتبر الالبوم الموسيقي "يا ستي" كأداة لتوثيق المشروع وتسهيل مناليّته للناس  حيث سيقدّم المادة المنتقاة، والتي هي نتاج مسار بحث وتنقيب في التراث المسموع، في ألبوم موسيقيّ. على أن يدشّن الألبوم من خلال عروض حيّة ستقدّم بقالبٍ إخراجيّ مسرحيّ مُجددٍ لشكل العروض التراثيّة النمطية، ساعيًا إلى خلق أجواءٍ حميمة وطبيعيّة تقرّب الجمهور من الأغنية، من مكانها وزمانها وبيئتها.

وتم انتاج “فيديو كليب” ترويجيّ ينقل للمتلقي عالم المشروع من خلال تصويره في إحدى القرى الفلسطينيّة ، ويعطي لمحاتٍ قصيرة من أغاني المشروع، ويشرف على المشروع طاقم مهنيّ يضمّ مجموعة من الموسيقيين المحترفين بقيادة الموزّع والموسيقيّ درويش درويش، ومع مجموعة من الجدّات، حافظات التراث، والباحثة في التراث السيّدة نائلة لبّس، ومع المخرج الفنان عامر حليحل، الذي سيقوم على وضع وتنفيذ الرؤية المسرحيّة الإخراجية، ومع طاقمِ تصويرٍ وإخراجٍ وتوليفٍ مرئيّ يعمل على إنتاج الكليب.

 وعرفت أبو آمنة سابقاً بعدد من المشاركات العربية والعالمية منها مشاركتها في مهرجان جرش ومهرجان الموسيقى العربية في دار الأوبرا بمصر و قدمت من خلال هذه المشاركات مجموعة كبيرة من الأعمال الخاصة بها والتي تتغنى بها للوطن والتراث والأرض. كما قامت بتمثيل فلسطين في عدة اوبريتات عربية كأوبريت أرض الأنبياء للمحلن العربي صلاح الشرنوبي و أوبريت نداء الحرية من الحان لطفي بشناق كما تشارك بشكل دائم في امسيات ثقافية وفنية فلسطينيا و عربيا و دوليا.