مسؤولة العلاقات الخارجية الأوروبية "فيدريكا موغريني"

تبدأ مسؤولة العلاقات الخارجية الأوروبية "فيدريكا موغريني" الأربعاء زيارة للأراضي الفلسطينية المحتلة والكيان "الإسرائيلي".
 
ومن المقرر أن تجتمع مع رئيس الوزراء "بنيامين نتانياهو" في القدس المحتلة مساء الأربعاء، ثم تتوجه إلى رام الله للقاء رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس.
 
وبينت "موغريني" عشية زيارتها أن الاتحاد الأوروبي يرغب في لعب دور محوري في استئناف عملية التسوية بين "إسرائيل" والسلطة.
 
وذكر مسؤول الإعلام والاتصال في مكتب الاتحاد الأوروبي في القدس المحتلة شادي عثمان أن الهدف من هذه الزيارة هو استكشاف فرص لعب الاتحاد الأوروبي دورًا لاستئناف عملية التسوية ومحاولة الدفع باتجاه عودة المفاوضات في أسرع وقت ممكن ضمن رؤية واضحة ومحددة.

وأضاف، "ستستمع "موغريني" إلى مواقف الطرفين، توطئة لنقل المواقف التي ستستمع إليها إلى الاجتماع الدوري المقبل لوزراء "خارجية" الاتحاد الأوروبي والذي سيتم خلاله التشاور حول ما يمكن أن يفعله الاتحاد الأوروبي بهدف إعادة إطلاق المفاوضات.

 

وأشار في هذا الصدد إلى أن المسؤولة الأوروبية ستعقد الأربعاء اجتماعات منفصلة مع الرئيس محمود عباس ورئيس الوزراء رامي الحمد الله وعضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير صائب عريقات ومجموعة من ممثلي المجتمع المدني من قطاع غزة.

 

وتفتتح "موغيريني" مساء الأربعاء زيارتها إلى "إسرائيل" بلقاء مع رئيس الوزراء "بنيامين نتنياهو" ثم تجتمع الخميس مع الرئيس "الإسرائيلي" "رؤوبين ريفلين" وزعيم المعارضة "الإسرائيلية" "يتسحاق هرتسوغ" وآخرين.

 

وتوقفت المفاوضات أواخر نيسان(أبريل) من العام الماضي بعد استئناف دام تسعة أشهر برعاية أميركية.