جانب من الحملة الطبية

قام فريق من طلبة الطب في جامعة القدس في قرية أبو ديس اليوم الأحد بإجراء فحوصات طبية تطوعية ومجانية للمصلين المعتكفين في المسجد الأقصى، تحت عنوان "فريق قطرة أمل" و"درهم وقاية خير من قنطار علاج".

وقال محمد بدارين، أحد الطلبة المتطوعين، إن المسجد الأقصى هو رمز شرعيتنا وديننا، ومن باب أولى التطوع وخدمة المصلين فيه، وكنا سابقاً أجرينا فحوصات تطوعية في عدة أماكن في القدس وقراها.

وأوضح أن المبادرة جاءت للتخفيف على المصلين والمعتكفين خاصة كبار السن؛ حيث إن الفحوصات ذات تكلفة عالية وبحاجة لأجهزة، وحاولت قوات الاحتلال منعنا من إدخالها، لكن بالإصرار والعزيمة تم إدخال الأجهزة.

وأشار بدارين إلى أنه تم فحص ما يقارب 700 مريض داخل المسجد الأقصى من كبار السن، شملت فحص الدم والسكري والضغط واللياقة البدنية، مبيناً أن الفحوصات تكون دقيقة في شهر رمضان، وذلك يعود بالفائدة على المريض.