القدس المحتلة ـ فلسطين اليوم
مددت محكمتا "الصلح والمركزية" الإسرائيليتين في القدس المحتلة الاثنين توقيف 17 مقدسيًا، وأفرجتا عن آخرين.
وأفاد محامي مركز معلومات وادي حلوة أن قاضي محكمة الصلح الإسرائيلية في القدس المحتلة مدد الاثنين توقيف محمد عموري ومحمد الرشق وجهاد الجعبري لتاريخ 11-11-2015.
وأشار إلى أنه جرى عرض الفتى عدنان الرجبي على قاضي محكمة الصلح، وقدمت ضده لائحة اتهام، ومدد الحبس المنزلي الجزئي المفروض عليه.
وأوضح محامي مؤسسة الضمير محمد محمود إن قاضي المحكمة المركزية مدد توقيف كل من حمزة النجار وإسلام النجار لتاريخ 12-11-2015، وقدمت لهما لائحة اتهام خلال الجلسة.
وأضاف أن القاضي مدد أيضًا توقيف بهاء عويسات حتى نهاية الإجراءات القانونية ضده، وتوقيف عدي داري لتاريخ 15-11-2015، وعلي محمود ومحمد عباسي لتاريخ 30-11-2015.
ومدد توقيف الشابين محمد عدنان عبيد، ومحمود درباس لتاريخ 12-11-2015، ومدد توقيف شادي عليان لتاريخ 29-11-2015، ومحمود عبد لتاريخ 13-11-2015، وجهاد الزغل وحسن خلفاوي لتاريخ 23-11-2015، وفادي عطية لتاريخ 15-11-2015.
وعُرض محمد جابر ومراد علقم ومحمد تايه ونور أبو هدوان على قاضي المحكمة المركزية، ومدد الحبس المنزلي المفروض عليهم.
وقرر القاضي الافراج عن لؤي السلايمة بكفالة طرف ثالث، وكفالة شخصية، فيما مدد قاضي محكمة الصلح توقيف الفتى محمد أشرف أبو الهوى (14عامًا) ليوم الأربعاء القادم، علمًا أنه اعتقل مساء الخميس أثناء توجهه إلى البقالة المجاورة لمنزله في حي واد قدوم بسلوان، واتهم بإلقاء الحجارة.
وأفرجت شرطة الاحتلال الاثنين عن محمد عبد عودة ونجله عبد (14عامًا)، علمًا أنها اعتدت عليهما خلال الاعتقال، كما فتشت المنزل الكائن في سلوان وخربت محتوياته.
واستدعت الشرطة الشاب أحمد جلاجل والطفل محمد عودة للتحقيق، واقتحمت منزل عمر القطناوي (17عامًا) في حي العباسية في بلدة سلوان واستدعته للتحقيق الثلاثاء.
وذكر مركز معلومات وادي حلوة أن قوات الاحتلال اعتقلت الطفل محمد حاتم أبو الهوى (13عامًا) أثناء عودته من مدرسته إلى منزله، ومدد توقيفه لليوم.
وأوضح أن الشرطة استدعت الطفل محمد برقان (13عامًا)، وعبد الله أيمن زكريا معتوق (14عامًا)، للتحقيق معهما في مركز شرطة شارع صلاح الدين.