تنظيف أحياء القدس استعدادًا لشهر رمضان

تواصل لجان حارات البلدة القديمة في القدس المحتلة، تنفيذ أعمال الزينة والتنظيف في شوارع وحارات وأزقة البلدة المفضية إلى المسجد الأقصى، استعداداً لشهر رمضان الكريم.

وانشغلت طواقم متعددة في مختلف الحارات والأحياء في تزيين الشوارع بحبال الزينة المضيئة، وفوانيس ومصابيح رمضان، ولافتات الترحيب بالوافدين إلى الأقصى، فضلاً عن حملات تنظيف واسعة للشوارع والطرق والجدران.

وكانت مجموعة شبابية نفذت الليلة الماضية أعمال تنظيف في حارة باب حطة الملاصقة للمسجد الأقصى، وعلّقت حبال الزينة والمصابيح بأشكال مختلفة، في حين نظمت مجموعة شبابية حملة تنظيف لبعض أحياء البلدة خاصة في شارع الواد ومنطقة وسوق القطانين المفضي إلى الأقصى، وشملت تزيين الشوارع والطريق المؤدية إلى المسجد الأقصى، ووضع الزهور بدلا من كتل القمامة والقاذورات، في خطوة تهدف إلى تحسين البيئة العامة في القدس القديمة.

وقال عدد من المشاركين في تنفيذ هذه الفعاليات إن قوات الاحتلال تحاول كل ليلة عرقلة نشاطهم إلا أنهم يتحدون الاحتلال ويمضون في تنفيذ كافة البرامج المتعلقة بتزيين القدس العتيقة استعدادا لشهر رمضان.

في الوقت نفسه، تواصل طواقم تابعة لدائرة الأوقاف الإسلامية في القدس وعدد من المتطوعين، العمل في نصب المزيد من العرائش والمظلات الضخمة الواقية من الشمس في كافة أركان الأقصى المبارك، بالإضافة إلى تنظيف المسجد وساحاته؛ وهو أمر يتكرر كل عام لمناسبة الشهر الفضيل.